المهتم بالشأن المحلي القلعاوي والمجتمع المدني يفجر سؤالا تفاعل معه كل القلعاويين عبر مواقع التواصل الإجتماعي وهو أين الطريق التثنية التي غرد بها بعض رؤوس أموال الكلام الفارغ في حملاتهم الإنتخابية .

تفجر السؤال الوجيه الذي يعتبره القلعاويين أحد الوعود الإنتخابية ممن يحترفون الكلام المعسول أيام الحملة وسرعان  ما يتغير طعمه خلال الفترة الإنتدابية .
كل القلعاويون ينتظرون مشروع تثنية الطريق مراكش / القلعة ، بفارغ الصبر لما سيحمل من خير وبركة ونماء لإقليم قلعة السراغنة . الذي ظل مهمشا محروما من مواكبة الركب الحضاري للحاق بإمبراطورية الجمال مراكش الحمراء . بيد أن مشروع تثنية الطريق يرى فيه القلعاويون أنه مفتاح الإلتحاق ومواكبة نماء عاصمة الجنوب مراكش فإنهم يعقدون عليه آمال كبيرة لا حد لها …
هكذا وعلى هذا الأساس  هذا الأمل تفجرت عدة تغريدات ب الفيسبوك تحمل هذا السؤال الذي يستفسر على مدى مصير هذا المشروع الوهمي الذي تعلق به هؤلاء المساكين الذين يرغبون في أن تواكب مدينتهم عصر النماء السريع كباقي مدن المملكة … وكذلك حضيت هذه التغريدات بتفاعل قل نظيره في الموضوعات الشبيهة المتعلقة بالشأن المحلي القلعاوي .
وبدورنا نحن كجريدة أولوياتها ما يجري داخل الشأن المحلي القلعاوي نتساءل كذلك وننتظر الجواب من المسؤولين على ما مصير تثنية الطريقةالرابط بين مراكش / قلعة السراغنة . وما هي آخر مستجدات خروجه إلى الواقع .

المصدر : https://tassaout.net/?p=52278