تحول شارع رئيسي وسط العطاوية إلى سوق عشوائي يساهم بشكل أو بآخر في تشويه المنظر الجميل للمدينة وقد عبر المجتمع المدني و بعض أصحاب المحلات عن امتعاضهم من احتلال الباعة الجائلون لهذا الشارع وانتقدوا عدم تحرك السلطات لوضع حد لهذا التسيب.
وأضحت العديد من الشوارع الصغيرة و الأزقة الملتصقة بهذا الشارع مركزا قارا لأصحاب العربات المجرورة و”الفرّاشة”، أمام تذمر كبير من لدن المواطنين ، وتبقى السلطات المحلية في المنطقة الرمادية والسلبية لا تحرك ساكنا رغم أن هؤلاء الباعة الجائلين والفراشة يخلفون وراءهم كميات كبيرة من الأزبال، ناهيك عن عرقلة الطريق التي يؤدي عليها صاحب المركبة ضريبة التجوال . حيث باتت حركة المرور جد معقدة جراء الإنتشار المهول لهؤلاء الباعة بل أصبح المرور شبه مستحيل .
هذا وفي ظل مساحات كثيرة وكبيرةتصلح لهذا السوق العشوائي وتعفي المدينة من هذا التشوه الخلقي فإن المجتمع المدني ومهتمين بالشأن المحلي يطالبون السلطة أن تقوم بواجبها وتنقل هؤلاء إلى ساحة كبيرة أمام قرية أيت عادل أو إلى ساحة أخرى أكبر وما أكثرهم في جنبات المدينة والتي تصلح لهذه الغاية أكثر من وسط المدينة التي تبقى مزارا للزائرين .
وللتذكير فإن المجلس البلدي قد عالج هذه الآفة في الأمس القريب وشيد سوقا نمودجيا ممتازا . إلا أن لا مبالات السلطة المحلية جعلت الآفة تفرخ جيل جديد من هؤلاء الباعة الجائلين ليظل المواطن ضحية هذه اللا مبالات .
المصدر : https://tassaout.net/?p=51728