انطلقت أشغال أوراش إصلاح الطرقات والأزقة في مركز مدينة العطاوية في الآونة الأخيرة . هذه الطرقات التي كانت مصدر قلق للساكنة كما كانت تعيب المنظر الجميل للمدينة .
ولقد بادر السيد رئيس بلدية العطاوية في تسريع الخطوات الإدارية لإخراج هذا المشروع إلى الوجود كما يقف شخصيا على إنجازه من ألفه إلى ياءه .حيث وبحكم اختصاصه في مجالات الإسفلت والتعبيد فإنه قد كرس كل جهده للحرص والحراسة على جودة المنتوج .
هذا ما جعل ساكنة العطاوية برمتها أن تثمن فعل الرئيس الذي لا يغادر مقر البلدية خدمة للمواطن مكسرا عادة الغياب السيئة التي تعطل مصالح المواطن والتي كانت تعاني منها الساكنة طيلة فترتين سالفتين حتى جاء الفرج على يد شاب تقلد زمام الأمور بمصداقية جامعة وشاملة لمبادئ النزاهة والشفافية وهذا الشاب إسمه ياسين العلالي الذي استطاع أن يؤلف قلوب السياسيين العطاويين ووحدهم على كلمة سواء أساسها وشعارها “المصلحة العامة أولا .”
وفي لقاء مع أحد الحقوقيين وناشط في مجال مكافحة الفساد وحماية المال العام .والذي يلاحظ ويقيم عطاءات الرئيس عن كتب صرح أن هذا الرئيس يتحكم في آليات التدبير الجماعي بشكل ملفت للنظر وأنه أبرز حصيلة محترمة خلال سنة واحدة من تقلده أمور بلدية العطاوية ويسير قدما في تحقيق المزيد دون كلل ولا ملل …حيث ثمن هذا الناشط هو الآخر مجهودات الرئيس الجبارة ومجهودات الأعضاء المحيطين به .
المصدر : https://tassaout.net/?p=51126