كثيرة هي نداءات الرأي العام بخصوص موضوع استرجاع الأموال التي استفاذ منها بعض الفلاحين بإقليم قلعة السراغنة ولم يتم توظيفها في أغراضها . وكذلك أبواق المنابر الموثوقة التي أصمت الآذان إلا آذان المسؤولين .وكأن بينهم وبين الشارع العام أسوار من حديد .
هذه المشكلة التي أصبحت حديث العادي والبادي وكثر فيها اللغط يتساءل رواد حقوقيون ومشتغلون في مجال مكافحة الفساد وحماية المال العام عن مآلها الذي أُقبر ولم يُعرف مصيرها مند أن طرحت في إحدى جلسات البرلمان عبر مراسلة موجهة إلى معالي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات مستفسرين على مصير هذه الأموال التي لم ترى مشاريعها النور وصرفت خارج الإطار القانوني الذي خصصت من أجله . وحسب معطيات دقيقة أن أغلب المستفيذين من هذه المبالغ الهائلة ينتسبون إلى مجال تدبير الشأن المحلي ويعتقدون أن أياديهم طويلة قادرة على العبث في المال العام كما تشاء رغبتهم .
هذا فإن تطرق البرلمانيين لهذا الموضوع أثار انتباه الشارع العام المحلي بإقليم قلعة السراغنة حيث واستبشروا خيرا وهم مطمئنين على المال العام آمنوا على أنه بين أيادي آمنة إلا أن إقبار هذا الملف أثار عدة استفهامات محرجة وجب على من يهمه الأمر أن يعيد فتح هذا الملف …
المصدر : https://tassaout.net/?p=51046