لازال العنصر السرغيني يتساءل عن مصير الأموال التي نهبت من طرف أناس أسسوا بها مشاريع كبيرة حولت أحوالهم إلى مستويات راقية وهي قد منحت في إطار مشروع دعم استصلاح الأراضي الزراعية هذا المشروع الذي لم يرى النورحيث تحولت طبيعة استثماره بقدرة قادر من مجال الزراعة إلى مجال الإستثمار في المقاهي والبيع والشراء في المواشي والسيارات وأشياء أخرى .
هذا وإن الدولة المغربية قد رصدت مبلغا يقدر ب 17مليار سنتيم كدعم لتنقية الضيعات من الأحجار إلا أن دار لقمان ظلت على حالها واستثمرت المبالغ المالية التي حصلوا عليها في مشاريع مذرة للدخل بعيدة عن مجال الفلاحة. حيث وحسب مصادرنا الموثوقة والعليمة أكدت أن بعض الفلاحين الذين لهم قسطا من النفوذ الممزوج بالأمية والجهل قد بالغوا في الخروقات والتزوير لتضليل الجهات المعنية لكي يحصلوا على مبالغ هامة حولت حالتهم الرعوية إلى رجال مهمين .
ومن هذا المنبر تناشد مجموعة من الحقوقيين والمشتغلين في مجال مكافحة الفساد وحماية المال العام جناب السيد عامل الإقليم والسادة برلمانيو الإقليم أن يحركوا هذا الملف الذي أزكمت رائحته هواء إقليم قلعة السراغنة حتى بات حديث العادي والبادي وأن يمارسوا تأثيرهم لتفعيل مبدأ المتابعة والمحاسبة وتحديد المسؤوليات والوقوف على الجهات المتواطئة في هذه الخيانة العظمى .
المصدر : https://tassaout.net/?p=50979