الواليدية منتجع سياحي احتل مرتبة الوجهة الأولى للسياح المغاربة بمميزات مناخه الرطب كما يعتبر نقطة اصطياف واستجمام تحصل على اختيار سكان المناطق الحارة كذلك مما كان يميز هذا المنتجع الجميل هو التعايش والبساطة التي كان يستضيف بها العنصر الوليدي زوار قريته ..
إلا أن سكان هذه القرية السياحية المسماة بالواليدية لم تستوعب بوعي مرحلة ما بعد كوفيذ19 (عنصر ومسؤول) .فكانت هذه السنة (2022) سنة سوداء لدى المصطافين الذين أَلِفوا زيارة هذه القرية كل سنة . حيث يحمل العنصر الوليدي والمسؤول معاولهم ويسارعون في هدم اقتصاد هذه الجماعة الصغيرة التي هي في حاجة اليوم أكثر من ذي قبل .إلى جلب واستقطاب السائح الداخلي لانتعاش اقتصادها .لا أن تعطي صورا سوداء في التعامل والتداول والتجارة وتجعل السائح الداخلي ينفر من التوافد وتشتعل نقاشات في مواقع التواصل الإجتماعي تتشابه فيها معاناة السياح وهم يشتكون من الغلاء والإستغلال البشع والجشع وسقوط اقتصاد هذه البلدة الصغيرة في يد السماسرة والشناقة . وهنا تتحمل السلطات القسط الكبير من المسؤولية والتي تهمل دورها في مراقبة الأسعار ومراقبة استغلال السماسرة لمرافق الجماعة كالبحر الذي أصبح الشناقة يطردون منه المصطافين بحجة أنه متسخ ومن يريد السباحة فليقطع الواد ليحصل على مكان نظيف قابل للاصطياف ويقترحون عليهم أن يقطعوا الواد عبر عبارة خاصة بمبلغ يثقل كاهل المصطاف الذي معه أبناء …
أما أصحاب كراء المنازل فثمن الليلة الواحدة يضاهي ثمن فندق خمس نجوم في أحسن منطقة بشمال المغرب الجميل وعندما تفرغ جيوب المصطافين من طرف ملاكي المنازل تتلقفك جهنم الغلاء بحجة أن الزوار كثر وهذه فرصة سكان الواليدية الذين مر عليهم سنتين عجاف من كورونا … هكذا قال بائع البيض البلدي وأضاف إنه الموسم وإن لم تقتني فهناك العديد ممن لا يناقش الثمن . ناهيك عن الخبز والمسمن والمعجنات والشواية التي تكون بثمن قبل شوائها وبعد شوائها وأكلها تصبح بثمن مرتفع وهذا لدى المطاعم … إنه الإستغلال البشع .. ولهذا قلنا نحن كملاحظين أن ساكنة الواليدية ومسؤوليها كل يحمل معوله ويهدم في اقتصادها …
المصدر : https://tassaout.net/?p=50953