مدينة العطاوية : شكاية من فريق المعارضة لبلدية العطاوية تأكد صرخات الاعلام المحلي حول موظفة الانعاش التي تشغل مديرة الديوان , و تقهر البلاد و العباد بسطوها على كل دواليب البلدية .

نشرت جريدة أصداء تساوت الورقية الجهوية في عددها الصفر ملفا يفضح الوضعية الوظيفية لمديرة ديوان الرئيس و كيفية ادماجها بطريقة غير قانونية . حيث طلبت الجريدة تحقيقا في الأمر من السلطات المعنية الا ان لا شيئ وقع و ظلت موظفة الانعاس تقهر البلاد و العباد بسطوتها على دواليب البلدية . حتى شاع في البقاع أن بلدية العطاوية تسيرها امرأة لا تفقه ضوابط التسيير .

كل هذا تأكده لنا معارضة هذه الفترة في شكايتها , التي قدمت منها نسخة الى السيد الرئيس و نسخة الى السيد باشا المدينة , و نسخة الى السيد عامل الاقليم , و نسخة توصلت بها تساوت 24 الموقع الاخباري لجريدة أصداء تساوت الورقية الجهوية , و هي شكاية عاجلة على مستوى التحقيق فيها من طرف السلطة المعنية من أجل توقيف ترهات هذا الرئيس و كفه عن الضحك على الذقون و التي تذكر السيد الرئيس بمقتضيات المادة 96 – الفقرة الثانية – التي لا تسمح بتعيين رئيس الديوان نظرا لعدم توفر العدد القانوني لأعضاء المجلس الذي يخول ذلك.

و تأكد هذه الشكاية أن المسماة زهرة الكناوي التي لا تنتمي الى السلم الوظيفي بالبلدية و يعينها الرئيس في منصب رئيسة الديوان و يمنحها صلاحيات حساسة لا يتمتع بها من هو الأجدر و أقلها هي حضورها لأشغال الدورة العادية لأكتوبر رغم أن الدورة مرت مغلقة و غير مفتوحة للعموم و هذا يتنافى مع القانون السالف الذكر , لتتساءل المعارضة المتمثلة في شخص الاسماء الموقعة أسفل الشكاية :

1 – ما هي الوضعية الوظيفية و القانونية لوجود السيدة زهرة لكناوي ببلدية العطاوية خصوصا أن مباراة التوظيف التي أنشئت لأجلها و التي ينتظرها الرأي العام على العموم و المعطلين على الخصوص أن تعلن عن نتائجها و نرجو الله أن لا تسبب في مأساة لا يحمد عقباها . اذ هي كانت كما يعتقدها الناس .

2 – ما هي الصفة التي تخول لها أن تستعمل قبضتها الحديدية على دواليب البلدية و خصوصا السيارة و السائق و الغازوال و كذلك الاطلاع على جميع الملفات و الصفقات و الرخص و غير ذلك من الوثائق المتعلقة بمصالح البلدية و المواطنين كما تعتبر الشخصية الامرة و الناهية في جميع الأقسام و المصالح .

هكذا ذيلوا السادة المستشارين في شكايتهم باستنكارهم لهذا الشطط الذي يمارسه هذا الكائن كما يحملون المسؤولية الكاملة الى رئيس البلدية .

و في حالة تجاهل الأمر منه و عدم الاستجابة في اتخاذ الاجراءات اللازمة العاجلة فان هؤلاء المستشارين سيسلكون الطرق القانونية من أجل الحد من هاته التجاوزات اللامسؤولة .

المصدر : https://tassaout.net/?p=5090