ما يتخبط فيه المجلس الإقليمي من مشاكل تسعى لشل تمفصلاته عن تأدية المهام المنوطة به .وقد شخصها البعض في صراعات شخصية تتحول إلى أزمة إقليمية يكون الضحية فيها هو المواطن السرغيني .
ففي التاريخ الذي تم إليه تأجيل دورة يونيو والذي كان هو يوم الإثنين 20 يونيو يصدم فيه الحاضرون مع حائط عدم اكتمال النصاب حيث وكالعادة حضر تمانية أعضاء وتاسعهم رئيسهم وحملقو في بعضهم البعض وجمعوا بعضهم وافرنقع القوم مرة آخرى كما كان عليه الحال في التاريخ السابق المحدد لانعقاد هذه الدورة .
يا ترى هل ستظل الباتول تكرس هذا البروتوكول وستظل الدورات تأجل وتنمية هذا الإقليم معطلة عن آخرها ثم هل سيظل السيد عامل الإقليم لا ينبس ببنت شفة لحل هذه الأزمة ..؟ كلها تساؤلات كانت موضوع جدال عرف الأخد والرد بين النخب وكذلك المواطن العادي .
وقد قال أحدهم وهو يتسائل عن مآل هذا العناد موجها نداءه للسياسيين : أما فيكم رجل رشيد..؟ واكشفوا الأوراق لبعضكم وكل واحد يتموقع في موقعه الصحيح ونحقق الإنصاف وأكيد سينجلي هذا السواد المفحم للقلوب وسننقد هذا الإقليم … وإن رؤيتنا للأشياء في هذا الأمر كملاحظين هي أن يظل الكبير كبير ولا الصغير يتسلق على حساب الكبير وقس على ذلك الكبير لا حق له في مصادرة حق الصغير وأعيدوا الأمور الى حيث يكتمل النصاب واتركونا نتابعكم ونتابع تنمية الإقليم .
المصدر : https://tassaout.net/?p=50825