كثر اللغط في الآونة الأخيرة بمواقع التواصل الإجتماعي عن مشكل الماء الصالح للشرب وشحه داخل قنوات المنازل … حيث أكد بعض الناس أن الطوابق بكل مستوياتها لا يصلها الماء وبدورنا كصحافة مهنية جهوية لها مقرها بمدينة العطاوية بادرنا بالإتصال بالمسؤولين المعنيين ثم ربطنا الإتصال مباشرة بالسيد الرئيس الذي أكد لنا بأن المجلس قام بخطوة استباقية وذلك في دورة المجلس العادية لشهر ماي بتاريخ 06 ماي 2022 واستدعى المدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء والكهرباء (قطاع الماء الصالح للشرب) وتمث المناقشة بطريقة مستفيضة وأدلى كل واحد من الأعضاء بدلوه في الموضوع وأبانوا عن استياءهم .خاصة وأن المديرية الإقليمية كانت وعدت ببناء خزان مائي بسعة 500متر مكعب في سنة 2012 وإلى يومنا هذا لم يخرج هذا المشروع إلى حيز التنفيد ، وكان رد المدير الإقليمي كالتالي : هو أن الإدارة المركزية هي التي تقوم ببرمجة مثل هذه المشاريع كما أكد له السيد رئيس المجلس البلدي بأن هذا المشروع إلزامي مع ضرورة إحداث ثقبين أو ثلاثة ثقوب(بئر) والتفكير في إحداث وحدة لمعالجة المياه على قناة روكاد (زرابة) حتى نتمكن من تغطية الخصاص الذي تعرفه المدينة بخصوص هذه المادة الحيوية خاصة أن المياه الجوفية أصبحت تعرف قلة المياه بسبب قلة التساقطات المطرية والثلجية ومما يؤكد كلام السيد رئيس البلدية هو مقرر المجلس الجماعي الذي يرفق مع هذا الموضوع وكذلك المراسلة التي قام بها الرئيس إلى المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء ، كما أن الرئيس يقوم بالمواكبة الحقة في هذا الأمر مع الجهات المعنية .
وبالفعل فإن الثقب الأول لتجزئة مفتاح الخير قد تم إنشاءه وفي الأسبوع الجاري سيتم ربطه بشبكة الماء الصالح للشرب وفي نفس الأسبوع أي الأسبوع الجاري ستتم عملية حفر الثقب الثاني بالمدينة لتعزيز صبيب الشبكة المائية .
وإن السيد الرئيس يقوم بمواكبة هذه المشاكل الحاصلة في شبكة توزيع الماء الى أن يتم حلها حيث أن الرئيس نفسه يعاني من هذا المشكل .
وللإشارة فإن هذا المشكل الذي ألم بالمدينة ليس وليد اليوم فهو مشكل قائم الذات مند 10سنوات وأن هذه الإجراءات لم تكن محط أنظار السياسات السابقة علما أن القائم على تدبير الشأن المحلي أنداك كان يقطن بمراكش ولا يهمه الحاجيات الملحة للساكنة ، أما الرئيس الحالي فلقد ذكرنا تحركاته بالتفصيل المدقق لأنه هو نفسه يعاني مما تعانيه الساكنة .
المصدر : https://tassaout.net/?p=50730
