لن يختلفا إثنان في التوقيع أسفل الإشهاد على أن مدينة تملالت تغيرت ملامحها خلال الآونة الأخيرة فكونها منفتحة على إمبراطورية الجمال مراكش وموقها الإستراتيجي الذي يتشرب حضارة الحمراء عبر الطريق الوطنية رقم 8 ووعي مجلسها البلدي بالقيمة التاريخية لها جعلتها تتنامى بسرعة فائقة تضاهي مدنا نالت توصيف المدينة مند زمن بعيد حيث وأنت مقبل على مدخلها من جهة مراكش ترى البنيان مترامي الأطراف يمينا وشمالا تتقدمه منطقة معمارية مختصة بالعمارات الشاهقة إلى نهاية الشارع من مدخلها من جهة عاصمة الإقليم قلعة السراغنة وكأنك داخل الى مدينة من المدن التي شهدت زمنا طويلا من التنمية .ولأن هذه المدينة لم تتحرك عجلة تنميتها إلا في العقد الأخير المنصرم إلا أنها تعتبر من المدن المتسارعة النماء في الإقليم .
وعودة الى وعي مجلسها بالمسؤولية الملقات على عاتقه فلقد وجب علينا التذكير بالتوليفة التي يتألف منها هذا المجلس … حيث أن البعد الثقافي يظل توأما لهؤلاء المؤلفة قلوبهم حول تنمية مدينتهم ويظل الهذف الأسمى لديهم هو تحقيق حلم التملالتيين الذين اختاروا منتخبين واعيين بالمسؤولية الحقة اتجاه مدينتهم .
المصدر : https://tassaout.net/?p=50725
