نثمن عاليا كل المبادرات التي تسعى إلى إنشاء بنية تحتية من طرف الجماعات القروية والحضارية و تكون في مستوى تطلعات الساكنة ٱتجاه محيطها وخلق جمالية المنظر التي تؤكد المفهوم الحقيقي للمنتخب الصالح الذي ينشر الصلاح حيثما حل وارتحل .
ولا نستثني جماعة الدزوز من المساهمة في مثل هذه المبادرات . حيث تنطلق في هذه الأيام عملية تهيئة محيط جماعة الدزوز وجنبات الطريق الرئيسية .
أما وما أثار انتباه جريدة تساوت 24 في هذه الأشغال هو أن المقاول لا يحترم شروط الأشغال المنصوص عليها في C.C.A.G (Cahier des clauses administratives générales)
وهو الكناش الذي يُِعتَمَدُ عليه في وضع CPS المنظم لتقنيات الإشتغال داخل الأشغال العمومية.
وسنتطرق لجانب واحد والذي يستطيع الإنسان العادي أن يلاحظه . وهو غياب الآلة الخلاطة داخل الورش (La bitonniere) . وهذه الآلةهي التي تحمي خلطة الإسمنت من حمل التراب لأن التراب داخل خلطة الإسمنت يحدث فجوات يتسرب منها الهواء فيكون الإشتغال ضعيفا وسهل الإنكسار . وهنا يكون المقاول يخدع الجماعة صاحبة الأشغال والتي هي بدورها لم تراقبه عبر طاقمها التقني .وهكذا يتطاول الفساد في جسم وطننا عندما نستخلص هذه الأشغال الفاسدة من المال العام.
هذا ويطرح السؤال ماسبب غض الطرف عن هذا المقاول الذي لم يحترم شروط القانون في الأشغال فَيُغيب آلة التخليط (La bitonniere) رغم ضرورتها في الورش كما وصفنا سالفا . وكما يعتبر في نظر قانون الأشغال أن جميع الأشغال التي أنجزت عبر التخليط باليد العاملة غير صالحة البتة ويجب إعادتها من جديد إذا أراد المسؤولون أن يكونوا قد مارسوا حرصهم وحراستهم على ترشيد المال العام .
المصدر : https://tassaout.net/?p=49952
كريممنذ سنتين
كمتتبع للشأن المحلي بالمنطقة وجب تذكيركم بأن صاحب المشروع هو المجلس الاقليمي وليس الجماعة اما الالة الخاصة بالخرسانة فقد بلغ الى علمي أن الخرسانة التي استعملت هي خرسانة مهيئة من مصانع صنع مواد البناء.