تفشت ظاهرة احتلال الملك العمومي بمدينة قلعة السراغنة في غياب تام لتدخل السلطة ، حيث أنها إجتاحت أهم شوارع المدينة ” شارع المولى إسماعيل وساحة الحسن التاني وحي إمليل وشارع النخلة 1 ” بشكل لافت للنظر لدرجة أن الفراشة اجهزوا على الأزقة واجتياح الشوارع بشكل غير قانوني وكأن المدينة تعيش عصر السيبة ، و في تحد سافر لمشاعر المواطنين يستمر الفراشة في احتلال ساحة الحسن التاني مما خلق جو من الإحتقان بين التجار وأصحاب العربات والفراشة ماجعل تجار ساحة الحسن التاني يقومون بأكثر من وقفة احتجاجية دون الإستجابة لمطالبهم كما يعيش وسط المدينة منذ فترة الصباح إلى المساء حالة من الفوضى كما تبينه الصور ، حيث تشل حركة مرور السيارات ويستحيل مرورحتى سيارة الإسعاف أو رجال المطافئ .وقد تحول الاستغلال العشوائي لارصفة الراجلين بأهم شوارع المدينة إلى ما يشبه احتلالا منظما للمدينة من قبل الفراشة وبعض أرباب المقاهي ما اغرق المدينة في صورة قاتمة من التشوه والفوضى أضرت بالمحيط البيئي واجهزت على حق المواطن في التباعد الاجتماعي في زمن الجائحة وفي حقه في المرور على الرصيف الخاص بالراجلين مما أدى أساسا إلى المساس بحركة السير والمرور وذلك كنتيجة حتمية للعجز الواضح للسلطات المحلية في محاربة الظاهرة في إطار تنفيذ البرنامج الوطني الرامي إلى محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي .
المصدر : https://tassaout.net/?p=49946