الساعة تشير إلى 11.00 كما تم إخبار الجسم الصحفي بالإقليم من خلال الدعوة ، حضر القيادي بحزب البام الدكتور أحمد اخشيشن وهذا دليل على أن الرجل تُظبَطُ على التزامه بالموعد كل الساعات .
وصل عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس مجلس جهة مراكش/آسفي الدكتور أحمد اخشيشن رفقة النائب الأول لمجلس جهة مراكش /آسفي وعضو المكتب السياسي لحزب البام الأستاذ سمير كودار
وافتتحت الجلسة ليتقدم الحاج عبد الرحيم واعمرو بكلمة كتوطئة للجلسة قدم من خلالها الضيوف لمن لا يعرفهم وأفصح عن موضوع الجلسة وحدد إطار المناقشة في الحصيلة والإنجاز لجهة مراكش/اسفي وحصة قلعة السراغنة من هذه المشاريع ..
وجاءت بعدها كلمة السيد رئيس جهة مراكش /آسفي الدكتور أحمد اخشيشن .التي تضمنت إشارة إلى المشاريع التي استفاذ منها إقليم قلعة السراغنة والمبينة داخل مطبوع على شكل كتاب أنيق من 78 صفحة يحمل عنوان : جهة مراكش-آسفي حصيلة إنجازات 2016-2020 بخط عريض أحمر ويرى الملاحظ أن مبادرة الحصيلة هاته تنم عن شجاعة السي أحمد اخشيشن الذي يكشف ما يخبئه الآخرين .
وتلتها كلمة الأستاذ سمير كودار التي تضمنت عرض مفصل ومدقق لأهم المشاريع التي استفاذ منها إقليم قلعة السراغنة وكذلك المشاريع التي تعثرت وكلها مشاريع تخضع لشراكات مع جهات قد نَفَّذَ فيها مجلس الجهة التزاماته المبرمة داخل الشراكات .
وعاد الدكتور احمد اخشيشن ليشرح إشكالية عدم تنفيذ النواة الجامعية والتي بلغ فيها مجلس الجهة نسبة محترمة من تنفيذ الإلتزامات والتي لم يبقى منها سوى القليل ستكون برمجته من أولويات الأولويات في الفترة الإنتدابية القادمة . وانتقل لمشروع المقطع الطرقي بين قلعة السراغنة ومراكش وأي اختيار سيتم تنفيذه … هل سيحدث اختيار وزارة النقل التي اختارت أن يكون المقطع ينتمي لشبكة الطرق السيارة بالمغرب والذي يربط بني ملال بمراكش مرورا بالقلعة أم أنه سينجز اختيار مجلس الجهة الذي وقع اختياره على التثنية الطرقية .
وأخيرا انطلقت أسئلة الزملاء الصحفيين والتي صبت جداولها في بحيرة واحدة والتي تضمنت المؤاخذة على الدكتور أحمد اخشيشن بصفته ابن المدينة وأي تفضيل منحه للمدينة حيث كان الرجل يرد ردودا مقنعة لا تدع مجالا لميلاد أي تعقيب.
وفي الأخير التقطت صورا للقياديين بحزب البام وكان اللقاء مثمرا اعتراه الأخد والرد وكشف عدة أمور كانت تخفى فقط على الغير متتبعين والغير مهتميين بالشأن العام والمحلي./ .
المصدر : https://tassaout.net/?p=49644
