وكأننا في انتخابات القرن الماضي حيث أن الصراع القائم بين المرشحان بالمقاطعة رقم 16 ببلدية العطاوية المسماة قرب السوق ترجع بنا إلى القرن الماضي عندما كانت الحملات تأثثها الأسلحة البيضاء والهراوات .
إنه تخلف مزدهر يتخلل هذه الحملات والغريب في الأمر هو أن أحد المرشحين ينتمي لحزب شعاره مستمد من وسيلة علمية تنتج الوعي والثقافة .
وقد نقول أن كلاهما ينغمسان في مستنقعات التخلف و غياب نسبة الوعي .
فالحملتان ترتكزان على ممارسة البلطجة والعنف مما سيؤدي إلى انفلات أمني لا قدر الله ، ما ينم على أن المرشحان كلاهما يعانيان من تدني مستوى درجة الوعي ويضاف إلى ذلك عدم التزامهما بالتدابير الإحترازية الموصى بها من طرف وزارة الداخلية والتي عقد من أجلها السيد عامل إقليم قلعة السراغنة اجتماعا قبل انطلاق الحملات و تطرق فيه إلى كل توصيات الوزارة مع المترشحين للإستحقاقات التشريعية باعتبارهم المسؤولين الأوائل على الحملات .
ويلاحظ الملاحظ أن حملات القلعة المدينة تتميز بالتنظيم المحكم واحترام الإلتزامات ، وتنم عن ارتفاع منسوب الوعي السياسي الإنتخابي .
المصدر : https://tassaout.net/?p=49617