مهدي العيناشي
بإندهاش كبير وحسرة عميقة وخلال زيارتنا لمقر جماعة لمزم شرق مدينة القلعة المتاخمة لحدود الإقليم مع إقليم أزيلال فوجئنا بالحالة المزرية التي يتواجد عليها مقر الجماعة والذي لا يمكن إعتباره مقرا لجماعة ترابية بل تصنيفه في خانة حظائر الحيوانات التي لا تليق بالمواطنين.جماعة بلا مكاتب وإن تواجدت فهي مقرفة بالأزبال والأوساخ.والأرشيف عبارة عن كراطين شبيهة بمزبلة صغيرة .
نستغرب تواجد مثل هذه المقرات التي لا تليق بالمواطنين في مثل هذه الحالة ونستغرب تقاعس السلطات عن تطوير مقرات للجماعات القروية بالإقليم.
إن الرئيس الجديد عمر دشري ورث جماعة منكوبة عن سابقه وقد قطع عهدا على نفسه بأن يطور خدماتها وبأن يلحقها بمصاف الجماعات القروية النامية والمؤهلة داخل الإقليم.
ودعا الرئيس الجديد سكان الجماعة إلى مساعدته للقيام بواجبه الوطني لإنماء جماعة لمزم.
وللإشارة فإن عمر دشري قد إنتخب بأغلبية الأصوات رئيسا لجماعة لمزم وهو من الكفاءات الشابة التي يعول عليها لتنمية هذه الجماعة الفقيرة.
المصدر : https://tassaout.net/?p=4898