كما في كل سنة لا تمر احتفالات بوجلود بمدينة شيشاوة بعد عيد الأضحى المبارك دون تسجيل حوادث تسيء إلى هذا الموروث الثقافي ، حوادث تكون عبارة عن اعتداءات وعمليات سرقة وشجارات غالبا ما تنتهي بتسجيل إصابات خطيرة .
مع يوم الاول من عيد الأضحى شهد عدد من احياء مدينة شيشاوة شباب يرتدون ملابس جلود المعز والغنم يطلق عليهم ” هرما ” او ” ببولبطاين “، خاصة حي النهضة ، حيث يخرج العديد من الشبان إلى الشوارت وازقة الحي وهم يلبسون جلود الماعز للتنكر،
ورغم الصيت والشهرة التي اكتسبتها احتفالات بوجلود إلا أنها في السنوات الأخيرة أصبحت تشكل ظاهرة سلبية عند البعض بسبب الأحداث التي تصاحبها في بعض الأحيان، حيث تسجل أعمال شغب وعنف كما يستغلها اللصوص لكسب مزيد من الغنائم في أيام العيد.
وحسب ما صرحت به بعض ساكنة حي النهضة ببلدية شيشاوة المحتجة والمطالبة من السلطات الأمنية تكتيف دوريات امنية لمنعهم ، أن احتفالات بوجلود التي تقام بعد عيد الأضحى المبارك انحرفت عن هدفها وأصبحت تشكل خطرا على المواطنين على حد تعبيرها.
المصدر : https://tassaout.net/?p=48940
