لا حديث داخل كواليس جلسة إنتخاب رئيس المجلس الإقليمي ونوابه سوى عن تعرض صبي السياسة السرغينية العطاوي لإهانة كبيرة والسبب يعود إلى عدم رغبة تشكيلة حزب الأصالة بالإقليم في خدماته خصوصا وأن عرابه حاكم العطاوية والجاثم على رقاب العباد فوقها ظل يحكي عنه وسط الأوساط السياسية عندما كان يمتنع على منحه التزكية لأنه لازال لم يبلغ النضج السياسي بعد .
هكذا وعندما رفض شوامخ السياسة بالاقليم هذا السياسي الجديد القديم من تشكيلة مجلس الاقليم ولم يحض المسكين بما كان يتمنى ويأمل قام أقرانه ببلدية العطاوية بالاحتجاج في وجه رئاسة المجلس وهددوا باستقالة جماعية حيث غاب عنهم المساكين أن القانون سيسحب منهم الصفة في حالة تقديم استقالتهم خصوصا أن الفقرة القانونية التي تعني الترحيل واضحة ولا غبار عنها الا عن من يجهلها تماما.وفي المقابل ورد رد المسؤول الحزبي و الجبل الشامخ السياسي فكان حاسما ليأكد للسياسيين الجدد أن الرجل معلما سياسيا ويجب احترامه…أي والله فلقد انقلب السحر على الساحر حيث تزامنت نكبة صبي رئيس بلدية العطاوية مع نكبة معلمه الذي حرمه الحزب من تزكية مستشاري القبة الثانية محتسبين له أخطاء الفترة الفارطة والتي تتجلى في كسله على مستوى المواظبة والسلوك اضافة الى الأحكام المتناترة ضده هنا وهنالك واللام لام البعد… هكذا نقول للصبي تكبر وتنسى وللمعلم اتق الله في عباد الله ينصرك الله.
المصدر : https://tassaout.net/?p=4893
السرغنيمنذ 8 سنوات
بدأتم بسرد الحكايات ؟
هل الموقع إخباري؟ أم يقدم حكايات و أحلام سنقوم نحن القراء بفك خيوطها المتشعبة ؟
تساوت 24منذ 8 سنوات
ان اصناف ادبيات الصحافة لا تقتصر فقط على الخبر سيدي بل هناك المقالة و التحقيق الذي حتما يستوجب السرد و الحكاية اما و اشتغالك على فك الخيوط المتشعبة فالجريدة و رغم انك قارئها فهي غير مسؤولة على بلادة قرائها و شكرا …