تابعنا على انستغرام

مدينة العطاوية : عندما يغني الرفيق : منتصب القامة أمشي… وعلى بطني أمشي .

تساوت 24
2021-06-28T20:24:29+01:00
الاقليميةالجهوية
تساوت 2428 يونيو 2021
مدينة العطاوية : عندما يغني الرفيق : منتصب القامة أمشي… وعلى بطني أمشي .

لا حديث في بلدتي العطاوية إلا عن زيارة الرفيق الماركسي اللينيني لإحدى الضيعات المجاورة التي لا يعلو بابها رمز المطرقة والمنجل ، بل عامرة موائدها بمهضومات (مأكولات) استدرجت روائحها كل أنواع الزواحف( وطبعا ف الزواحف تمشي على بطنها) .
هكذا فإن هذه الزواحف امتطت سياراتها الفارهة وشحدت ألسنتها لتلتقط فتات أسماك ودجاج وربما (…)
لا أن تستمع لتنظير الرفيق حول البروليتارية والصراع الطبقي والرأسمالية المتوحشة .
حيث أنه لو كان اللقاء لتوقيع كتاب من تأليف صاحب الضيعة لباركنا الفعل بكل جوارحنا.
ولو كان حفل عقيقة للمولود الملتحق الجديد بالكتاب المكتوب عليه لزغردت الرفيقات .
ولكن أن تتوجه كل هذه الجحافل خماصا وتروح بطانا بفضل ( بضع تغميسات في الدواز ) قرب دوار البؤساء والفقراء أصواتهم لا تساوي غير بضع دريهمات .فهذا يقض مضاجع الخمير الحمر والصينيون الصفر وكل ألوان قوس قزح …
هذا فلا يسعنا إلا أن نقول لكم : كلوا واشربو حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود … وآخر دعوانا أن الحمد الله أن أتانا نخبة في العطاوية لا تباع ولا تشترى .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق