فتحت ساكنة دواوير جماعة لهيادنة العرارشة اذرعها بكل فخر واعتزاز وبكل سعادة وحبور وهي تستقبل الاستاذ عبد العالي دومو منسق حزب الاتحاد الدستوري ومرشحه لجهة مراكش اسفي في اطار لقاءاته التواصلية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية القادمة واستكمال برنامج تاسيس الفروع بالاقليم .رفقة مولاي احمد التومي البرلماني عن منطقة السراغنة زمران ومرشح الحزب للاستحقاقاته التشريعية القادمة .
بالثمر والحليب وتصفيقات الحاضرين تم استقبال الاستاذ عبد العالي دومو بمقر الحزب بمركز الجماعة وهتف المستقبلون بحياة عاهل البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده .
في بداية هذا الاجتماع تم الانصات الى ايات بينات من الذكر الحكيم , وبعد ذلك اخذ الكلمة الاستاذ عبد العالي دومو رحب فيها بالحاضرين منوها بهذا الفرع واعتبره لبنة اساسية في تاريخ الحزب بهذه المنطقة . مؤكدا على ضرورة اشراك النساء والشباب في هياكل الحزب .وقد تطرق ايضا في كلمته الى المنجزات التي تحققت بمنطقة العرارشة في فترة ترأسه مجلس الجهة وبالبرلمان ,حيث عرفت هذه المنطقة تحول اقتصادي عبر القطاع التعاوني وعلى مستوى البنية التحتية الماء الصالح للشرب والطرق والكهرباء .
واكد الخبير الاقتصادي عبد العالي دومو ان الترشح لرأسة الجهة سيكون هو الهذف من وراء ربح رهان هذه الاستحقاقات للتمكين من الاستجابة لطموحات وتطلعات المواطنين وتحسين ظروف عيشهم واعطاؤ دينامية جديدة للمشروع التنموي الجهوي الذي يستفيد منه الاقليم كباقي اقاليم الجهة التي تزخر بمجموعة من المترشحين المساندين للخبير الاقتصادي عبد العالي دوموا .
ونوه المواطنون بالمجهودات التي قام بها الاستاد دومو عبر انعاش القطاع التعاوني وجلب الابقار والاعلاف لجميع المواطنين ، الشيئ الذي ادى الى تحسين عيش مواطني جماعة لهيادنة ، وحفر الابار وغرس الزيتون وتنمية الجماعة في شموليتها وقد دام هذا المجهود طيلة 25 سنة التي مثل فيها الاستاذ دومو الساكنة في قبة البرلمان ، واستحضر المواطنون بموازاة مع ذلك المجهودات التي قام في حفر الابار والامداد بالقنوات لتحقيق الولوج الفردي لمجموعة من الدواوير بالماء الصالح للشرب وتحسين المسالك الطرقية .
وفي الختام تم انتخاب عبد النبي العلام كاتبا محليا للفرع بالعرارشة واسندت له مهمة تشكيل المكتب .
وللاشارة فان ساكنة جماعة لعرارشة خصصت استقبالا منقطع النظير للاستاذ عبد العالي منسق حزب الاتحاد الدستوري نظرا للمكانة التي يحظى بها عندهم .
المصدر : https://tassaout.net/?p=48469