لا تخلوا ذاكرة أبناء الحي المحمدي بجميع وحداته من ذكريات الزمن الجميل التي شهدتها دار الشباب الحي المحمدي والتي أنجبت أدباء وفنانون مراكشيون كبار كالأستاذ الأديب الأريب أحمد طليمات ومروا من فضاءاتها فنانون كبارا كذلك كالعربي باطما والدرهم ومولاي الطاهر والشريف الطاهري والطيب الصديقي الذي كان يعرج عليها كلما جاء لإخراج فقرات مهرجان الفنون الثراثية بقصر البديع ويعرج عنها الأستاذ محمد الجندي كلما زار مراكش . ومارس فيها الكاتب الكبير محمد شهرمان وكم كان يصدح فيها صوت فنان مجموعة المشاهب الحمادي ولقد أنجبت شعراء وزجالون معاصرون وفي مجال الرياضة حدث ولا حرج .
كلها إنجازات كفيلة بجعل هذه المعلمة مزارا للأدباء والشعراء والفنانون ولمن لا يعرف هذه الأشياء من مسؤولين الشبيبة والرياضة فليضعه حلقة في أذنه .
إلا أن أيادي الغبن والضنك جعلت أبوابها موصدة حتى في أوقات العمل . وجعلت فضاءاتها مسكن لحارس لا يجيب أحد يطرق الأبواب الموصدة .
هذا وقد صادفنا في طريقنا ونحن نتفحص أسوار دار الشباب للبحث عن باب مفتوح بها مع أحد الحقوقيين الذي عبر على امتعاضه من هذا الإغلاق المحتضن لاستغلال شنيع لفضاءات هذه المعلمة من طرف الحارس وهو يناشد السيد عامل إقليم مراكش ووالي جهة مراكش/آسفي والمدير الجهوي والإقليمي لوزارة الشباب والرياضة أن يفكوا حصار دار الشباب الحي المحمدي ويساهموا في إدخال الفرحة على جيل ترك بضعا من كينونته في هذه الدار ويساهمون كذلك في إخال السعادة في قلوب الناشئة التي ما أحوجها لهذه المعلمة الرياضية والتربوية والفنية .
المصدر : https://tassaout.net/?p=48077
سعيد المغربيمنذ 8 أشهر
وأين الفنان والاستاذ سعيد المغربي الذي ترعرع في هذه الدار وكان جزءا من عناصرها الاولى، اولا كساكن بجوارها وكعضور في جمعية الاصدقاء الثقافية منذ 1968 و كمؤسس لمجموعة غنائية في نفس تاريخ ظهور ناس الغيوان ولعلمي ان اغلب الاسماء الواردة في مدونتكم لم تكن لها اي صلة بالدار حتى حدود 1974 تاريخ التحاقي ب شبيبة الحمراء ، ولذا وجب التنبيه .. اخوكم و لد الدار الفنان سعيد المغربي
تساوت 24منذ 5 أشهر
سعيد المغربي أحد الرموز الذين لن يستطيع أحد التنكر لهم … أستاذ وقيدوم الفنانين والمناضلين وكاتب هذا الرد هو أحد المهووسين بشخصية خونا سعيد الذي أحد أن أناديه بلقبه الأول … سعيد كانت جدران الدوديات ديور المساكين تتنفس عبقه النضالي … الرجل الذي لم تستطع الآلة القمعية البصرية أن تمحوه من الذاكرة … تحية لأخي الأكبر سعيد المغربي (الرباج)