يعاني ثلاميذ جماعة أولاد الشرقي حوالي 25 كيلومتر شمال مدينة القلعة من نقص حاد في سيارات النقل المدرسي التي تنقلهم من جماعتهم إلى المؤسسة التعليمية الإعدادية بجماعة المربوح والتي تبعد بحوالي عشرين كيلومتر. وتتوفر الجماعة على حافلتين متوسطتين للنقل المدرسي لنقل الثلاميذ وهو الشيء الذي يخلق أزمات إكتظاظ لامثيل لها ،فبداخل هاتين السيارتين تتكدس أعداد هائلة من الثلاميذ خصوصا وأن أعداد الثلاميذ في ازدياد كل سنة. ويسبب هذا الوضع الصعب معاناة حقيقية للثلاميذ وآبائهم وغالبا ما يكون السبب المباشر في الهدر المدرسي والإنقطاع والتأخر عن مواعيد التحصيل،فيما تزداد معاناة الثلميذات مع أزمة النقل المدرسي ويتحفظ معظم الآباء إرسال بناتهم عبر هاتين الوسيلتين. ويناشد والد إحدى الثلميذات عامل صاحب الجلالة على الإقليم التدخل عاجلا من أجل تمكين الجماعة من سيارة أخرى للنقل المدرسي لحل هذه الأزمة التي بات يتخبط فيها ثلاميذ جماعة أولاد الشرقي. كما أن الساكنة تنتظر بشوق إستكمال الأشغال بالمؤسسة الإعدادية الجديدة بجماعتهم والتي قاربت على نهايتها.
المصدر : https://tassaout.net/?p=4794