افتتحت يوم أمس فعاليات الدورة إلاستثنائية على الساعة الحادية عشرة صباحا بقاعة الاجتماعات على ايقاع مهزلة أخرى بالجماعة الترابية زاوية إبن احميدة إقليم الصويرة ودلك بعد ان تخلف رئيس جماعة وعدم حضوره لهده الدورة.
علما ان الدورة الاستتنائية سبق وأن طالبت بها أغلبية المجلس الجماعي بعقدها ودلك بناء على طلب أغلبية أعضاء المجلس الجماعي لزاوية إبن احميدة وحسب القانون التنظيمي للجماعات الترابية 113/114 وخصوصاً الفقرة الثالثة من المادة 36 منه وبناء على طلب الأغلبية والدي تقدمت بتاريخ 2021/02/11.
وقد تم برمجة هده الدورة الإستثنائية وحدد تاريخ انعقادها يوم الاربعاء 10 مارس 2021 وكان سيتم مناقشة خلالها بعض النقط التي تقدمت بها أغلبية الأعضاء والتي تم ادراجها بجدول أعمال الدورة وجاءت على الشكل التالي:
1 – تحويل اعتماد.
2 – إحداث لجنة خاصة بسندات الطلب.
3 – مناقشة موضوع الملك الجماعي المسمى بسوق الجمعة القديم.
بعدما أن تم التوقع من طرف رئيس الجماعة على جميع الاستدعاءات التي تهم انعقاد هده الدورة وتوصل جميع أعضاء المجلس الجماعي بالدعوات يتفاجاء الجميع بغياب الرئيس وعدم حضوره لهده الجسلة دون سبق اندار يدكر….
حيت خلف هدا الغياب عدة تساؤلات في وسط ساكنة الجماعة وخاصة عند المتتبعين لشأن المحلي وكدا أغلبية أعضاء المجلس الجماعي وقد طرح الجميع عدة تساؤلات حول هدا الغياب بدون مبرر يدكر فهل هو مجرد غياب لظروف معينة أم إقصاء لسيد الرئيس لاغلبية اعضائه لمناقشة برامج الجماعة؟
فإن هدا الموضوع طرح عدة تساؤلات كثيرة كما أشرنا لها والتي أثارها غياب الرئيس عن هده الدورة وهل أمر الغياب قد كان متعمد من طرفه ام هو اقصاء من طرف هدا الرئيس في اشراك أغلبية مجلسه في إتخاد القرارات التي تهتم بتسير الجماعة فهده التساؤلات ليس لها أجوابة لحدود كتابة هده الاسطر والأيام القادمة كفيلة بكشف المستور.
وفي هذا الشأن صرح لنا أحد أعضاء المجلس بأن إقصاء أعضاء أغلبية المجلس من طرف الرئيس في التشاور وعدم حضوره اليوم هده الدورة الاستتنائية ينم عن الهوس إلانتهازي والاقصائي من طرف السيد الرئيس ودلك لأبعاد لا يعلمها إلا السيد الرئيس.
وختم العضو من مجلس الجماعة بقوله بتصريحه لنا أن في اعتقاده على جماعة زاوية إبن احميدة الممثلة في رئيس مجلسها أن يتحمل مسؤوليته في حق الجماعة والساكنة ومنتخبيها في التداول والتشاور وإبداء الرأي والترافع حول هذا الجماعة واشراك مكونات المجلس الحالي بأغلبيته والتشاور في جل الأمور وأن تكون واضحة و أكثر مصداقية فنحن نطالب فقط من السيد الرئيس أن يناقش معنا النقط المدرجة بهده الدورة الاستتنائية وبعض النقط المضافة حول قطاع الماء والطرق وعدة مشاريع أخرى التي لم يتم تنزيلها على أرض الواقع وما هو سبب هدا البلوكاج الدي تعرف هده المشاريع فإن لم نجد أجوبة لما سبق دكره فسوف نسلك جميع المساطر القانونية حول هده المواضيع الشائكة التي أصبحت تعيشها هده الجماعة في هده الفترة الأخيرة كما سوف نحدد جلسة استثنائية أخرى في قادم الأيام حسب ما خوله لنا القانون التنظيمي للجماعات المحلية.
المصدر : https://tassaout.net/?p=47904
