ظلت السلطة المحلية ببلدية العطاوية تغط في سبات عميق وأحلام لذيدة ناتجة عن حلاوة نوم الكراسي دون أن تحرك ساكنا خصوصا داخل تراب الملحقة الأولى التي تنامى فيها احتلال الملك العمومي بشكل مريب .
ففي بلدية العطاوية كثيرة هي المشاهد التي تفسد منظر المدينة جراء احتلال الملك العمومي كالأسواق العشوائية المترامية وسط المدينة إضافة إلى محلات تجارية كبيرة تعرض سلعتها خارجا متجاوزة ما هو مسموح به خارج نطاق ما خول لها وكذلك هناك بناء عشوائي وأشياء أخرى تبعث على الإشمئزاز وتفسد منظر المدينة حتى بدا المهتم بالشأن المحلي يحن إلى العطاوية في زمن كانت فيه جماعة قروية .
كل هذا ما زاد المسؤولين إلا سمنة البطون والقرفدة متنعمين بظلال المكاتب والإرتخاء على الكراسي المتحركة . هكذا قال أحد الحقوقيين الغيورين وتابع كلامه وهو يذكر في المقابل تفاني خدام السلطة بمدينة القلعة عاصمة الإقليم الذين لايغمضون جفنا إلا وأحسنوا لمدينتهم وسهروا على جمالها بتنظيم حملات متتالية من أجل إظهار المدينة في حلة تليق بها .
المصدر : https://tassaout.net/?p=46766