ثقفت جريدة تساوت 24 أثناء جولتها بالموقع الإجتماعي فيسبوك أن عضوا ينتمي إلى المكتب المسير بمجلس بلدية تملالت يعبر عن اندهاشه وقلقه من خلال تدوينته على برمجة مبلغ 40 مليون كمصاريف المحروقات.
هذا وقد ربطت الجريدة الإتصال بمصادر عليمة ومقربة لتتأكد من صحة المعلومة بدون مزايدات ، وبعد أن تأكدنا من خلال وثائق رسمية توصلت بها الجريدة وكذا حجم أسطول السيارات التي تتوفر عليه البلدية .وهو كالتالي :
– سيارة الإسعاف
-سيارة نقل الأموات
-سيارة النقل الرياضي
-شاحنة السقي
-وسيارتي من نوع فورد فوكيس
قمنا بجرد لتحديد استهلاك كل سيارة على حدا . علما أن سيارة النقل الرياضي يجب أن يتحمل الفريق الذي يستعملها مصاريف التنقل لأنه يستفيذ من منحة غليضة سمينة توصلت الجريدة بمبلغها عبر إطلاعها على الشراكة المبرمة بين المجلس والفريق حيث يلتزم المجلس البلدي بتقديم منحة 00 000 000 1 درهم أي 100 مليون سنتيم ما يأكد على أنها كما يقول المثل الشعبي (فلوس كحلة).
كذلك سيارة نقل الأموات التي لا تتحرك إلا داخل تراب الجماعة . أما شاحنة السقي فلا يمكنها التنقل أكثر من جولة واحدة في الأسبوع لتغطية أغراس تراب الجماعة لتبقى سيارة الإسعاف وسيارة الرئيس وسيارة أخرى هي التي تستهلك بقدرة قادر هذا المبلغ الهائل .(ألإخوان لي ماهو خراز يتبع النفدة) هكذا قال أحد الحقوقيين الغيورين والمهتمين بترشيد صرف المال العام .
أما إذا قسمنا المبلغ على السيارات بالتساوي رغم أنها قسمة مجحفة في حق المال العام سنجد أن كل سيارة ستستهلك 200.00 د على التقريب يوميا وكأن أسطول تملالت بأكمله يمشي ويجيئ ستة مرات يوميا إلى مراكش أو يمشي ويجيء 24 مرة لقلعة السراغنة يوميا .
وللإشارة فقط أذكر المسؤولين على أن هذا المال هو مال العامة وليس تركة تركها لكم الوالدان .
المصدر : https://tassaout.net/?p=45602