“الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود هذا هو حال عمالة قلعة السراغنة ”
لازالت عمالة الإقليم لاتتوفر على قسم للإتصال والتواصل ولأسباب غير معروفة خصوصا وأن الوقت وقت سرعة الحصول على المعلومة كما أن عصر نقلها اتخذ أبعادا وأشكالا متطورة. غياب مكتب للإتصال والتواصل عرى المستور وكشف المعاناة التي تكبدها رجال الإعلام وخصوصا جريدتنا في الحصول على المعلومة والوصول إليها. فقد كابد طاقم الجريدة في تزويد قرائنا بنتائج الإقتراع. وقد حاولنا الإتصال عدة مرات إلا أننا كنا نصطدم دوما بغياب المعلومات. لا يعقل أن لا نزود قراءنا بنتيجة الإقتراع بجماعات: أولاد خلوف وسور العز والواد الأخضر وزمران الغربية وجماعات أخرى أنأى وأبعد. إن جريدتنا تلقي باللائمة على من لازال يحن إلى العهود البائدة ورغم قمعيتها فإنها كانت تقدر مهنة رجل الإعلام وكانت تحسب له ألف حساب أما في زمن البولميك فهناك أشياء أخرى لا يعلمها إلا الله والراسخون في التكوليس.
المصدر : https://tassaout.net/?p=4504