في بحر أيام الحجر الصحي وأثناء مبادرة توزيع قفف مؤسسة محمد السادس للتضامن انفجرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي تَكَشًُفات عن عورات بعض من تلاعبو في توزيع هذه القفف وكانت مقاطعة تنتمي لمسؤول منتخب هي مسرح التلاعبات وعلمت جريدة تساوت 24 من مصادر مقربة أن السيد عامل عمالة إقليم قلعة السراغنة قد أفاد لجنة للتدقيق في هذه التلاعبات عندما زارت هذه المقاطعة واستجوبت بعض المواطنين الذين كشفوا حقائق التوزيع المشبوه والذي تم في احد المنازل كما هو مبين في الصورة وكان الهذف هو استمالة الناخبين ما وصفه الطرف الذي لم يرضى لمواطنه أن تُستغلًَ سذاجته .بأنها إنتخابات سابقة لآوانها . ووصفه طرف بين الطرفين بفضيحة القفف حيث ظل الطرف المتورط مفهور الفاه لأن عورته انكشفت وظل يستر ويستتر حتى انطوى الملف ولم نعد نسمع عليه شيئا .
هذا وإن داخل هذه التوريطة نجد توريطة أكبر منها والتي تم فيها تهريب القفف لمراكش وإعطائها للطلبة حفظة القرآن الذين لهم علاقة بمسؤول منتخب حسب مصادر عليمة ومقربة .
و يتساءل المهتم بالشأن المحلي :ماهي نتائج التحقيق وما الإجراءات المتخدة في حق المتورطين وكيف كان التعامل معهم ..وكيف أغلق هذا الملف ..؟
علما أن المتورطين في هذا التوزيع يتظاهرون بالعفة ولازالوا يرددون جماعة عيطة “قولو العام زين” .
المصدر : https://tassaout.net/?p=44256