أصدرت جريدة تساوت 24 مقالتين تضمنتا عدة استفسارات تخص بعض الأوضاع التي أقلقت المهتم بالشأن المحلي والمجتمع المدني والحقوقيين ومعظم الفرقاء السياسيين وكان مصدرها من قلب الشارع العطاوي ولإزالة الريب طالبت مجموعة من الحقوقيين المنتمين لهيئات تعنى كذلك بمكافحة الفساد وحماية المال العام بإيفاد لجنة تحقيق للتدقيق في الخروقات التي ذُكرت تفاصيلها داخل المقالة والتي أثارت نعرة بين أوساط المعطلين العطاويين المقهورين ورجت أركان الشارع العطاوي الذي أصبح يهوج بالكلام الأهوج ويموج …
كلها أسباب دفعت حقوقيي المنطقة أن يتبنوا الملف ويرفعوه عبر أبواق هذا المنبر على أمل أن تتدخل أعلى سلطة بالإقليم باعتبارها السلطة الوصية والتي يخول لها القانون كل أشكال التدخل …
…ليظل المهتم بالشأن المحلي والحقوقي ينتظران گودو (godo)و گودو لازال لم يحل ليتغير الحال بمجيئه..وحيث كلما انتظر المنتظرون هذا الگودو إلا وكثرت المناداة عليه وكثر سواد المنتظرين …
فهل الإشتغال بصمت كما يتبناه عامل صاحب الجلالة سيقتحم خروقات العطاوية بصمت أم ستظل سياسة غض الطرف هي المُثلى والفُضلى .
المصدر : https://tassaout.net/?p=44125