توظيفات بالجملة داخل المركب السوسيو اجتماعي بمدينة العطاوية لا تعتمد أي تدبير لإجراءات التوظيف حسب قانون الوظيفة العمومية … ومبدأ الباك صاحبي هو السائد .

إن دستور المملكة يمنح الحق في ولوج الوظائف العمومية حسب الكفاءة والإستحقاق وهاتان اللفظتان الأخيرتان لازلنا ننقب على رائحتهما داخل أركان مؤسسة المركب السوسيو اجتماعي بالعطاوية وهذا عندما نجد مسؤولا له سلطة على تدبير دواليب هذه المؤسسة و لا يتجاوز تعليمه المرحلة الإعدادية فقط لأنه يخدم المنتخبين فإن سلطته التدبيرية تطال مؤسستين عموميتين إحداهما يشغل فيها منصبين إداريين وهي دار الطالبة حيث يشغل مديرا ومقتصداوهذا يعتبر تنافيا بين الوظيفتين يسكت عليه الشركاء والسلطة كما أن في مؤسسة المركب السوسيو اجتماعي تبقى يده فوق الأيادي كلها كرئيس للجمعية المسيرة ، بيد أن هناك مجازين معطلين في البلدة يحتاجون لإحدى وظائفه المتعددة .(شايلاه أمستوى الكاطريام).
هذا وبناءا على الرسالة الدورية رقم 699 الصادرة بتاريخ فاتح يونيو 2012 عن الوزارة الأولى المتعلقة بتعميم مساطر التوظيف بواسطة المباراة في المؤسسات والمقاولات العمومية والشبه العمومية . يتساءل المهتم بالشأن المحلي والحقوقيين على حالة مؤسسة المركب السوسيو اجتماعي وكيف يتم فيها التوظيف بالزبونية والإخوانيات والقرابة السياسية وأشياء أخرى.حتى أصبح فيها الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب، مما أدى إلى انتشار الفساد الإداري وانعدام الاتقان .
كذلك نجد أن صفقات إنجاز أشغال ملاعب القرب التابعة للمركب كلها مرت بطريقة مباشرة دون الإعلان عنها في بوابة الصفقات( le portail du marché .)
ودون مشاركات مقاولين آخرين لتحقيق تكافؤ الفرص ودون فتح أظرفة . وهنا النواقيس ترن …!!!!!!! كما يقول المثل الفرنسي Alors , il y a quelque chose qui cloche

هكذا وكما للإعلام دور كبير في توعية المسؤولين ومعرفتهم بهفواتهم أي أنه عين ناقدة داخل المجتمع ، فإنه ملزم بوضع برامج تثير نقاشات حادة  من خلال النقد الذي يمارسه قد تسقط رؤوسا انتعشت بالسباحة في مستنقعات الفساد الإداري الناتج عن ظاهرة المحسوبية وتفضيل القرابة في التوظيفات التي يقوم بها البعض . فإن جريدة تساوت 24 من أولويات برامجها التبليغ على ظاهرة توظيفات اباك صاحبي .
وَتُبليغ كذلك أنين الأصوات المتنافرة للمهتمين بالشأن المحلي و الحقوقيين لآذان عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم قلعة السراغنة . حتى يتأكد مما يتناقله غليان الشارع العطاوي ويبدي لنا حكمته التي ما فتئت مرابضة لأجل تحقيق العدالة الإجتماعية داخل ربوع هذا الإقليم الأبي .

المصدر : https://tassaout.net/?p=44027