تنفيذا لبرامج الأنشطة التربوية الرياضية الفنية الثقافية الاجتماعية التعلمية التعلمية الهادفة التي أطلقتها وزارة الثقافة والشباب والرياضة قطاع “الشباب والرياضة” على الصعيد الوطني في استراتجيتها الجديدة التواصلية عن بعد والدي انخرطت فيه جميع المديريات الجهوية والإقليمية وجل المؤسسات التي تهتم بالطفولة وشباب والمرأة من دور الشباب ومركبات سيوسيو رياضية واندية نسوية ومراكز حماية الطفولة وملاعب وقاعات رياضية في جميع التخصصات.
فقد سطرت المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة “قطاع الشباب والرياضة” باقليم الصويرة عدة برامج تربوية رياضية تنشيطية ثقافية فنية تكوينة تعلمية تعليمية عن بعد بجميع المؤسسات التي تعنى بالشباب والطفولة والمرأة بالإقليم مند بداية جائحة كوفيد 19 التي تعيشها بلادنا ودلك من أجل التخفيف على الأطفال والشباب من الآثار النفسية والرفع من معنويتاهم في ظل الحجر الصحي الدين يعشه الإقليم والمغرب بصفة عامة وكانت تيمة هده البرامج “كلنا مبدعين… كلنا أبطال من ديورنا”.
وسطرت هده البرامج وفق مقاربة تشاركية مندمجة ودلك بهدف إغناء الحياة التربوية الثقافية الرياضية التعلمية التعليمية وجعل الفضاءات والمؤسسات التابع لقطاع الشباب والرياضة بالإقليم فضاء للتربية والثقافة والتكوين عن بعد وتعزيز قيم الانتماء في ضل جائحة كورونا التي تعيشها البلاد.
فقد كانت هده الأنشطة التي تقدم عن بعد عبر بث لايفات مباشرة أو تقنية الفيديوهات المسجلة عبارة عن مسابقات ثقافية ومعامل تربوية ومسرحيات وسكيتشات واناشيد تربوية وقصائد شعرية وخواطر وزجل وتجويد ورسم وفن تشكيلي وتكوينات وتحديات رياضية …. إلخ
وتم خلال هده الفترة تسليم بعض الجوائز المعنوية التحفيزية لأطفال والشباب المشاركين ومازالت مستمرة…
ومن هدا المنبر الاعلامي نشكر أطر قطاع الشباب والرياضة بإقليم الصويرة وبعض الفاعلين الجمعوين والاساتدة المتفاعلين على المجهود الذي بدلوه وبسخاء وفق الامكانيات المتوفرة لديهم مند بداية الحجر الصحي.
بواسطة حكيم رضى
المصدر : https://tassaout.net/?p=42901
