لاول مرة ومنذ انشاء الحمامات الشعبية بالمغرب بداية الفتح الاسلامي للمغرب وتاثر المعمار المغربي بالحضارة الاسلامية العربية تتعرض الحمامات الشعبية لهزة اقتصادية كبيرة اثرا بشكل سلبي بعد ان كانت مفتوحة طيلة السنة هاهي تغلق ابوابها مع جائحة كورونا كاجراء احترازي خوفا من تفشي المرض اللعين .
وبما ان الحمامات بقلعة السراغنة تشغل اعدادا مهمة من العمال والعاملات بشكل رسمي ودائم فانه بعد الاغلاق تم تسريحهم ليجدوا انفسهم عاطلين عن العمل كالكسالين والمنظفين ومشعلي النار ،كما ان ارباب هاته الحمامات الشعبية تضرروا جراء الاغلاق خصوصا منهم المكترين للحمامات بسومات شهرية وقد تراكمت عليهم ديون كبيرة .
وفي حال رفع الحجر الصحي فان اصحاب الحمامات ملزمين باجراء اصلاحات على سخانات المياه وعلى الارضية وهو ما سيكلفهم مبالغ مالية يصعب عليهم توفيرها في مثل هاته الظروف الصعبة .
المصدر : https://tassaout.net/?p=42709