لا يزال قائد قيادة اولاد زراد يتمادى في سلوكاته الداعمة لرئيس جماعة الهيادنة المرشح للانتخابات الجماعية الحالية من خلال تقديم كل يد الدعم له ولحملته الانتخابية , غاضا الطرف عن خروقاته للحملة الانتخابية التي يوزع خلالها على الناخبين مبالغ مالية مقابل التصويت له ولحزبه .
وبالرغم من النداءات والشكايات التي تقدم بها مرشحو حزب التقدم والاشتراكية ضد اعوان السلطة وقائد القيادة فان السلطات تعاملت معها باللامبالاة ضاربة عرض الحائط القوانين الانتخابية التي تنظم العملية الانتخابية .وما يحز في النفس هو استمرار العبث بمصير الانتخابات بجماعة لهيادنة من خلال ادخال بعض اعوان السلطة الى مقر القيادة وتركهم يستمرون في مساعدة الرئيس في حملته الانتخابية والتعامل مع اخرين بانتقائية من خلال الحاقهم بدائرة القلعة .
وللاشارة فان مرشحي حزب التقدم والاشتراكية يتخوفون من اقدام اعوان السلطة على فبركة التسجيلات الاخيرة في اللوائح الانتخابية وذلك بتوزيع الناخبين على دوائر نفوذ الرئيس ومساعديه المقربين .
فهل يعقل ان يستمر مسلسل التزوير الانتخابي بجماعة لهيادنة في ظل دستور جديد للمملكة ؟ وهل ستتحرك اجهزة الدولة للضرب على ايدي مفسدي الانتخابات باقليمنا العزيز .؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=4109