تابعنا على انستغرام

إنتخابات 4 شتنبر بالجماعية بالعطاوية ودلالات إقدام شيخ الإستقلاليين على سلخ جلده وإرتداء رداء لون حزبي آخر .

تساوت 24
الاقليمية
تساوت 2423 أغسطس 2015
إنتخابات 4 شتنبر بالجماعية بالعطاوية ودلالات إقدام شيخ الإستقلاليين على سلخ جلده وإرتداء رداء لون حزبي آخر .

في سابقة هي الأولى من نوعها قام شيخ السياسة وحزب الإستقلال بالعطاوية بخطوة غير متوقعة عندما غير إنتماءه الحزبي أياما قليلة قبل وضع الترشيحات للإنتخابات الجماعية وارتدى لباس حزب معروف لاقتناصه الكفاءات الحزبية  .
اقدام هذا الفقيه على هذه العملية طرح موجة من علامات الإستفهام والتعجب في أغلبها لم تصدق إقدام هذا الشيخ على هذا التغيير المفاجئ.
فهل من تفسيرات لهذا التحول المفاجئ؟
أرجعت بعض الأصوات إقدامه على تغيير جلده السياسي بأنه لعبة سياسية ماكرة أقدم عليها الرئيس الحالي لتسليمه رئاسة البلدية من جديد في إطار اتفاق بينهما يلعب فيه كل واحد دور البطل والضحية وقد عللت تلك الأصوات بإقدام الفقيه على هذه العملية بإيعاز من صديقه الذي بدأ يتخوف من ملاحقات قضائية قد تطيح به وراء القضبان وهو ما عجل به إلى ضم الفقيه إلى لونه الحزبي.
أما الطرح الثاني فيذهب إلى تخوف الشيخ/الفقيه من فقد مقعده الإنتخابي خصوصا وأنه مرشح في دائرة سيحتدم فيها الصراع مع أحد الصيادلة والذي انشق عن حزب الرئيس الذي ظل يسانده لسنوات عديدة.
فهل فعلا تخوف الشيخ الإستقلالي من الهزيمة دفعه إلى الإرتماء في أحضان حزب الرئيس.؟
بين هذا وذاك يبقى المواطن في العطاوية وحده من يكتوي بنار لعبة سياسية قذرة وغير مفهومة بدأت ترتسم معالمها في بلدية العطاوية قبل وبعد الإنتخابات.
فهل يعقل أن يبيع فقيه سياسي لونه ويقدم على تغيير جلده بهذه البساطة؟
أبدا لا وهو الذي ظل وفيا لإنتمائه السياسي لعقود طويلة من الزمن وهو الذي رفض مغادرة هذا الحزب  رغم الهجوم الشرس الذي تعرض من طرف شبيبة الحزب .
فكيف إستطاعت اللعبة السياسية القذرة أن تلد دجاجة تبيض ذهبا وماسا أسالت لعاب الفقيه والخبير في الأبراج والمنازل والفصول والذي غاب عن المشهد السياسي بالعطاوية بعد أن أقدم على إستقدام رئيس في أكبر عملية إنتقام سياسي ضد سكان العطاوية الذين مورست ضدهم ولا تزال تمارس كل أشكال التهريج والخداع والنفاق السياسي.
فهل ستبيض هذه الدجاجة بيضة غرائبية سيخرج منها رئيس جديد لبلدية العطاوية بمقاس سياسي غريب؟
لا تستغربوا إنه التفقيس السياسي والفقسة الحزبية .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق