لا يخفى ان اقليم السراغنة يعتبر الاول من حيث انتاج وجودة الزيتون على المستوى الوطني، وفكرة تنظيم ملتقى وطني لهذا المنتوج فكرة جيدة ومحبذة لكن لا نريد ان تكون الدوافع وراء طرحها انتخابية محضة وبالاخص ان المقترحين للفكرة يسيطر عليهم هاجس الانتخابات.
ان اختيار مدينة العطاوية تحكم فيه امرين اثنين حسب عدد من المتتبعين، الامر الاول قبلي عصبي حيث ان الجهة النافذة بالمدينة تبذل اقصى جهودها لمنافسة عاصمة الاقليم مدينة قلعة السراغنة وسحب البساط من تحت ارجلها. الامر الثاني ان الجهة نزلت بكل ثقلها السياسي والمادي من اجل تنظيم الملتقى بعيدا عن عاصمة الاقليم. هذا المعطى خلف استياء في اوساط جهات نافذة تتحرك من اجل ان ينظم الملتقى بالقلعة.
وان اخر المستجدات ان الملتقى تم الغاؤه او على وشك الالغاء غير ان معلومات تفيد بان هواتف تحركت من اجل الابقاء على تنظيمه. ويرشح انه في حالة التشبت بتنظيمه، فانه سيكون سببا في صراعات قوية قد تدخل الاقليم في حيص ابيص وخصوصا ان السنة الحالية سنة انتخابات بامتياز.
المصدر : https://tassaout.net/?p=404