قرار شجاع ذاك الذي اتخذه حزب الإستقلال بقلعة السراغنة عندما اتخذ قرار طرد أحد المرشحين بمدينة تملالت من صفوفه في سابقة هي الأولى من نوعها يقدم عليها حزب الميزان بالإقليم خصوصا إذا علمنا أن المعني بالأمر قد طال انتماؤه للحزب ولم يقدم أية إفادة للحزب سوى جلب المشاكل إليه وجره إلى أتون صراعات فارغة مع السلطات ومع أطياف سياسية أخرى. وكان المعني بالأمر يستغل صفة مراسل لجريدة الحزب لكي يصرف نزواته وتهديداته على باقي مكونات الشعب. واتصلت الجريدة بأحد قيدومي الحزب بالإقليم وبرلماني سابق فأكد لها أن قرار الطرد كان قرارا صائبا مؤكدا على جلبه لمشاكل عديدة لحزب الميزان. كما أن الساكنة بتملالت تنفست الصعداء بعد هذا القرار واعتبرت بقاء هذا الشخص في صفوف الحزب وصمة عار على جبين قيادة الحزب. ومعروف عن هذا الشخص استهثاره بالقضاء من خلال العدد الكبير من رفع دعاوى قضائية ضد أشخاص ومسؤولين بالإقليم. كما أن إحدى الجماعات القروية لاتزال تدين له بمبالغ كبيرة لكرائها دكانا منها وتتردد هذه الجماعة في مطالبته بدفع مستحقاتها عليه. وقريبا ستفضح الجريدة هذه الجماعة القروية في حالة عدم تسديد هذا الشخص لواجباته الكرائية تجاهها.
المصدر : https://tassaout.net/?p=3982