بداعي عدم التوفر على الوسائل اللازمة و اﻷطر يوجه المستوصف الصحي بالشماعية مرتاديه من الحوامل صوب المستشفى الإقليمي باليوسفية،مهما كانت سهولة وضعية المرأة ،و رغم توفرها على الملف الطبي لتتبع حالتها الصحية كما للجنين كذلك .
وفي حالة امتعض الكثير من خلال سماعها بطلتها امرأة وجهتها طبيبة الحراسة إلى مراكش بدعوى أن حالتها مستعصية جدا وأن موعد ولادتها لازال بعيدا جدا عكس ما يبدو على السيدة الحامل التي كانت في حالة وجع حاد ينذر بأن موعد الطلق حان .
هذا ورغم أن بطنها يحمل المولود الرابع والثلاثة الأوائل تمت ولادتهم بشكل طبيعي ما جعل زوج المرأة يفهم أن هؤلاء الأطر الطبية الذين تداعت لثقل أجسامهم كل كراسي المستشفى فقط يتملصون من المسؤولية ولما رضخ إلى الأمر الواقع وتقبل ان امرأته ستنتقل إلى مراكش، لكن ما إن غادرت سيارة الإسعاف المستسفى ببضعة كلمترات حتى وضعت المرأة المولودة داخلها بعيدة عن كل شيء إسمه حقوق المواطنين في الصحة على الأقل..
وفي لقاء أجرته الجريدة مع أحد الحقوقيين في النازلة عبربامتعاض متسائلا …إلى متى ستبقى نساء إقليم اليوسفية مطالبات بوضع حملهن بمدينه مراكش أو آسفي؟
ما الفائدة من مراكز دور الولادة بإقليم اليوسفية إن لم تؤدي الدور المنوط بها ؟.
إلى متى سيبقى المسؤولون مبتعدين عن المسؤولية و يغضون الطرف و يتجاهلون الإحتياجات الصحية للمواطن الحمري أو القاطن بإقليم اليوسفية؟
محمد الحبيب العسالي
المصدر : https://tassaout.net/?p=38422