يتساءل بعض الحقوقيين الحقيقيين بمدينة القلعة وهم ينبشون في صمت بدون مزايدات من أجل مكاشفة الحقائق والإطلاع على الأسباب التي جعلت الوضع الصحي جد متردي في مستشفى السلامة …
هؤلاء الحقوقيون يتساءلون عن كيف لمسؤول كبير بالمستشفى يزاول مهام خارج وظيفته بالمستشفى بمقابل مالي كما يتساءلون عن توزيعه لوقته لمزاولة المهام الإضافية أم هو يغادر وظيفته ويترك المستشفى في فوضى تجعله في وضع مترد من أجل أن يمنح وقت وظيفته الرسمية لمزاولة وظيفته الإضافية .
وللإشارة فإن هذا المسؤول يضرب الفصل 15
من قانون الوظيفة العمومية عرض الحائط دون إخبار رؤسائه المباشرين أو ترخيص منهم أو أي إشارة من أي ملف يبين إخبار إدارتهم …
كما أن هؤلاء الحقوقيون يأكدون أنهم في بداية النبش على الإختلالات بمستشفى السلامة ومعاينتهم وتشخيصهم للداء عوض الخبط عشواء ..
المصدر : https://tassaout.net/?p=37859