لا حديث بمدينة قلعة السراغنة سوى عن تخصيص سيارة شرطة المياه لأغراض شخصية،فمنذ دخولها الخدمة منذ سنة تقريبا وسيارة الخدمة الخاصة بشرطة المياه وهي سيارة رباعية الدفع وهي تتستعمل لنقل العائلات والمقربين وإيصالهم إلى الوجهة التي يريدون. وبدل استعمالها في أغراض مهنية وفي مراقبة مجاري المياه وقنوات السقي تبقى هذه السيارة تجوب شوارع مدينة القلعة مئات المرات. فهل ستتدخل السلطات المسؤولة عن قطاع الفلاحة بالإقليم والجهة لوقف مسلسل الإستهثار الذي يصاحب إستعمال سيارة الخدمة الخاصة بشرطة المياه خصوصا وأن البنزين الذي يستعمل في محركها هو من المال العمومي الذي يجبى من جيوب المواطنين ومن دافعي الضرائب والفلاحين البسطاء؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=3723