تعيش شوارع مدينة قلعة السراغنة تدفق المئات من الحمقى والمعتوهبن والمشرذين و المهاجرين السريين من دول جنوب الصحراء بعد ترحيلهم قسرا اليها وفي ظروف لا إنسانية من مناطق شمال المملكة.
و تتخذ هاته الظاهرة شكل امواج بشرية متدفقة لا تكاد تتوقف طول السنة ،حيث تعمل سلطات اقاليم الشمال على ترحيلهم نحو مدينة القلعة نظرا لخصوصية ساكنتها التي تتعامل مع هاته النماذج البشرية بحس انساني يطبعه الكرم التلقائي والعفوي وهو مايجعل هؤلاء المشرذين يفضلون المكوث هنا.
لكن منظر المدينة يتحول الى مشهد مأساوي حزين في ظل غياب الامكانات لايوائهم او الاهتمام بهم ،ومنهم من تظهر عليه حالات العدوانية تجاه الساكتة .
كما ان منظر المهاجرين السريين وهم يستعطون الناس باهم الشوارع يثير اكثر من علامات الاستفهام .
وامام هذا الوضع اصبحت السلطات الاقليمية وخصوصا الامنية منها عاجزة عن ضبط هؤلاء وتحركاتهم .
ويطالب السكان باعادة فتح المزار الديني بويا عمر جنوب شرق الاقليم باعتباره المؤسسة الوحيدة القادرة على التكفل بهؤلاء المشرذين والمعتوهين في ظل عجز المؤسسات الرسمية التي تبدو شبه غائبة عن هذا المشهد الذي خلقت من اجله وتصرف عليها الملايير من السنتيمات سنويا .
المصدر : https://tassaout.net/?p=37212
بوبمنذ 5 سنوات
“بعض الأشياء وضوحها مخيف في المغرب مخيف جدًا هناك في الشمال شواطئ و سياح ووو و و مهرجانات من الرى ووو و لا يوريدون السياح ان ياخدون المغرب من زاوية أخرى لهدا يتم تسفير المهاجرين و الحمق و المرض النفسيون