ان استمرار السكوت عن الوضع الشاد الذي يعيشه حزب الحمامة بالدائرة الانتخابية لقلعة السراغنة يزيد من ضبابية مستقبل هذه الحمامة….. يجب علينا كمناضلين غيورين على حزبنا التجمع الوطني للاحرار ان انمتلك الشجاعة الكافية على تقديم نقد ذاتي حقيقي …. يجب ان نتذكر الظروف العامة التي ادت الى نجاح وكيل اللائحة الحالي ابان الاستحقاقات التشريعية الاخيرة …. و يجب ان ننتبه الى الوضع الشاد داخل هذا الحزب اقليميا ، و مفاده ان هياكل الحزب اقليميا تعج بالدكاترة و حتملي الشهادات العاليا و حاصة بعض رؤساء الجماعات المنتمين الى النخب الثقافية و الذين يقبعون خلف وكيل اللائحة البرلماني الحالي الذي لا يتعدى مستواه ………………..غالبا ما يتم الطعن في صحتها كل ما حلت الاستحقاقات الجماعية … لذلك نناشد اطر حزبنا و خاصة المثقفين منهم و على رئسهم يس ح لاخد المبادرة و اعادة الاعتبار المعنيوي للحزب العصري … اما استمرار السيناريو الحالي فلا ينذر الا بانتكاسات غير متوقعة …. انصتوا الى كواليس حزبنا انها تردد كفى من ثقافة صحون البسطيلا .