شهد يومه الثلاثاء 21 يوليوز 2015 زوالا اقامة مأدبة غذاء فاخرة اقامها رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لاقليم قلعة السراغنة بمنزله الكائن بتجزئة تساوت بالعطاوية دعا اليها أغلب اعضاء المجلس البلدي بالعطاوية والمسجلين باللوائح المهنية وعددهم 13 , هكذا وبدعم و مباركة من رئيس البلدية قصد استمالة الناخبين للتصويت على لائحته في الانتخابات المهنية المقبلة , و قد استغل هذا الشخص انعقاد دورة استثنائية للمجلس اليوم ليقوم بدعوة كافة اطياف المجلس الى منزله مباشرة بعد خروجهم من منزل احد المستشارين .
و قد استنكرت العديد من الهيئات السياسية بالبلدية هذا العمل و اعتبرته حملة انتخابية سابقة لاوانها يقوم بها رئيس الغرفة الحالي مدعوما برئيس بلدية العطاوية لاستقطاب ناخبين جدد و التاثير عليهم ماديا و معنويا للتصويت لصالحه خصوصا و ان المشهد السياسي و الحزبي بالعطاوية بات يعرف العديد من الانقسامات و التشرذمات في ظل منح التزكيات و منع اخرين منها .
و اتصل ممثلوا حزب الاستقلال بالعطاوية بالجريدة و ابلغوها بالامر فتحرك طاقمها على عجل الى منزل الرئيس المذكور بتجزئة تساوت فوقفوا على مشهد غريب يضم العديد من السيارات و قد تكدست بجوار هذا المنزل و هي تعود لاعضاء المجلس البلدي كما شوهد عون سلطة واقفا امام باب المنزل .
وقد اتصل ممثلي حزب الاستقلال بالمفتش الاقليمي و ابلغوه بالحادثة و بدوره قام بابلاغ السلطات الاقليمية .
و لتتبع خيوط هذا الحادث قام طاقم الجريدة بزيارة لباشوية العطاوية و اتصل بخليفة الباشا الذي اكد لنا وجود اعضاء من المجلس البلدي للعطاوية في اجتماع غير مرخص له بمنزل رئيس غرفة التجارة الحالي و ان السلطات اوفدت عون سلطة لمراقبة الوضع كما ان باشوية العطاوية ابلغت السلطات الاقليمية بالامر , و وجد طاقم الجريدة المنسق والكاتب الاقليمي لحزب الامل داخل مكتب الخليفة من اجل وضع شكاية مباشرة بهذه القضية .
و استغربت ساكنة العطاوية هذا السلوك الارعن الذي يعود الى العهود البائدة من تاريخ المغرب السياسي حيث كانت كل الوسائل الغير المشروعة و الغير القانونية تسخر للانتخابات بما فيها قيام اشخاص و مرشحين بحملات سابقة لاوانها قصد استمالة الناخبين .
ان الهيئات السياسية و المجتمع المدني بالعطاوية يستنكرون قيام رئيس الغرفة مدعوما برئيس البلدية بحملة انتخابية سابقة لاوانها للتأثير على الناخبين و شراء الذمم و استعمال المال العام في هذه العملية و يطالبون في نفس الوقت من السلطات الاقليمية و على راسها عامل صاحب الجلالة على الاقليم قصد التدخل العاجل و الفوري لايقاف الساهرين عليها و معاقبتهم قانونيا و قضائيا او توبيخهم .
المصدر : https://tassaout.net/?p=3654