حل السيد الرئيس ببلديته يوم الاثنين 20 يوليوز 2015 بعد غيبة طويلة دامت ما يقارب السنة ظلت فيها البلدية لعبة في يد مديرة الديوان ,تلك الموظفة الباهتة الوضعية أي الغير محسوبة على السلم الوظيفي وتتصرف وكأنها في منشأة تركها لها الوالدين, أما التوقيعات فانها تكلف المال العام من الكازوال ما يحرك العجلات الى مراكش كل يوم ,أي أن مصالح المواطنين ببلدية العطاوية تكلف ضعف ما تكلفه مصالح المواطنين ببلدية أخرى يقوم فيها الرئيس بواجبة المنوط به والذي تطوع بالقيام به ولم يجبره أحد عليه.
هكذا وبوجه صلب صلابة الفولاذ يعود الرئيس وهو يستعد ليقترح نفسه لفترة انتخابية أخرى مسترسلا في حملاته السابقة لآوانها والتي انطلقت مند بداية هذه السنة بدأ بمقاطعته ومرورا بمقاطعات أخرى لتصل الى مكتبه وهو يلبي الحاجيات التي قضاها المواطن العطاوي بالاستغناء عنها لغياب قرب الرئيس منه.
أما المهتم بالشأن المحلي فانه يرفع أكف الضراعة ويطلب بايقاع متناغم: اللهم امنحنا صلابة وجه الرئيس…هذا الذي لم يلبي دعوة أمير المؤمنين جلالة الملك نصره الله عندما دعا المنتخبين المحليين الى تحمل المسؤولية والاستجابة للحاجيات اليومية الملحة للمواطنين والقرب منهم وحسن تدبير شؤونهم واثارة الصالح العام…وهذا نص الفقرة من خطاب صاحب الجلالة نصره الله بمناسبة عيد العرش المجيد في 30 يوليوز 2009 (الله يبارك ف عمر سيدي وكلمة سيدي هي العليا)
الفقرة من خطاب صاحب الجلالة نصره الله: ندعوا المنتخبين المحليين الى تحمل المسؤولية والاستجابة للحاجيات اليومية الملحة للمواطنين من خلال برامج واقعية وهو ما يتطلب القرب منهم وحسن تدبير شؤونهم واثارة الصالح العام وتظافر الجهود مع الفعاليات الانتاجية والجمعوية والسلطات المحلية.
وختامه مسك ممزوج بآهات المهتم بالشأن المحلي الملاحظ والمتسائل دائما: أين نحن في العطاوية وما يدعو اليه صاحب الجلالة لصالح رعاياه الأوفياء.
المصدر : https://tassaout.net/?p=3651