يشتكي سكان و زوار مدينة مراكش المغاربة و الاجانب من تنامي ظاهرة السرقة بالعنف والنشل بأغلب شوارع وازقة المدينة من طرف مجموعة من اللصوص مستعملي الدراجات النارية الصينية س 90 المعدلة ميكانيكيا ، هده ،الدرجات النارية التي تصبح سرعتها بعد عملية التعديل تفوق 160 كلم في الساعة ويصعب ملاحقتها و مطاردتها من طرف رجال الشرطة الدين اصبحوا لا يتوفرون سوى على دراجات نارية مهترئة سرعتها جد محدودة تجعلهم مجرد متفرجين على عمليات السرقة لاحول و لا قوة لهم بالملاحقة و يكتفون بمشاهدة اللصوص وهم يفرون وينطلقون بسرعة جنونية كالبرق ،و الغريب في الامر أن جوهر المشكل بسيط ويكمن ،اولا :في التعرف على الميكانيكيين الدين يقومون بعملية تعديل محركات الدرجات النارية لكي تصبح سرعتها كبيرة ؟نزولا *عند رغبة النشالين وعملية التعرف على هؤلاء الميكانيكيين ليست بالصعبة على ؟رجال الامن بولاية مراكش الدين ابلوا البلاء الحسن في مجموعة من الأحداث.
و)للتذكير فجل الشوارع الكبيرة التي تعرف الحركة ويرتادها السياح الاجانب بمدينة مراكش تعيش يوميا تحت رحمة النشالين وأخص بالدكر لا الحصر شارع 11 يناير، شارع علال الفاسي ،شارع الامير مولاي عبد الله ،شارع محمد الخامس و شارع محمد السادس
فهل ستتحرك مصالح ولاية امن مراكش لإ تخاد الاجراءات القانونية والردعية في حق كل ميكانيكي تبت في حقه تعديل محركات الدراجات النارية لفائدة المجرمين والنشالين وحجز واتلاف كل الدراجات النارية المعدلة وعدم تسليمها لأصحابها كيف ما كانت الظروف وتمكين فرقة الدراجين التابعة لولاية الأمن من درجات نارية جديدة قوية من الجيل الجديد حتى يتمكنوا من القيام بمهامهم النبيلة في حماية المواطنين بكل فعالية وثقة في النفس.
فهل من أدان صاغية لرفع الضرر عن مدينة سبعة الرجال التي بدأت تفقد بهجتها بسب اللصوص و النشالين؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=35911