في ظل غياب مصل مضاد للعسات العقارب بالمراكز الصحية بالإقليم والمركز الإستشفائي محمد السادس بشيشاوة، تم نقل رضيع يبلغ من العمر سنة واحدة، أصيب بلسعة عقرب صباح يوم امس الأحد 28 أبريل 2019 ، إلى مستعجلات المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش لتلقي العلاجات الأساسية.
وبحسب مصادرنا ، فإن الضحية أصيب بلسعة عقرب بمسكن أسرته بدوار تقنورت بجماعة سيدي غانم دائرة امنتانوت اقليم شيشاوة ، استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى إثر دخوله في غيبوبة دائمة، حيث لازال تحت تدابير العناية الطبية المركزة.
هذه القضية المأساوية وغيرها من القضايا المماثلة التي يشهدها إقليم شيشاوة، تجعل الجميع أمام إشكالية حقيقية يتم فيها التعامل بنوع من الاستخفاف في حالات تودي في نهايتها بمواطنين إلى الموت وتعرضهم للخطر، ويكون فيها الطب عاجزا عن إنقاذهم، وهو ما يفرض إعادة النظر في المقاربة المتبعة من طرف وزارة الصحة لمحاربة السموم التي أصبحت معركة حقيقية يواجهها سكان العالم القروي بالإقليم، والذي يعاني من نقص فظيع في بنيات الاستقبال الطبية وفي وسائل التدخل ضد السموم ونقص في اللوجستيك والأمصال المضادة لهذه السموم.
المصدر : https://tassaout.net/?p=35276