رقت قلوب ساكنة مدينة العطاوية لفتاة وافدة تبدو مهتزة عقليا ومتشردة تتسكع بين دكاكين المارشي القديم وسيارات طاكسيات محطة مراكش بالعطاوية.
هذا وقد مر عليها مايزيد على 4 أشهر وهي في حالة يرثى لها حيث تفترش الترى وتلتحف السماء فيما جسدها الظعيف يتصدى الى نكبات البرد القارس أيام الشتاء ويتحمل الاعتداءات الجماعية اليومية من طرف ذوي القلوب القاسية من متشردين وسكارى وكائنات أخرى,مما جعل بعض القلوب الرحيمة أن يرفعوا شكواهم الى الله أولا وبعده الى السلطة المحلية مستنكرين حالة هذه الفتاة حسب ما جاء على لسان أحدهم والذي يستنكر هذا المنكر بشدة ويصرح الى جانب من معه أنه عاجلا أم آجلا سيتضاعف عدد هذه الفتاة الى أضعاف مضاعفة وتصبح ربة أسرة متشردة متسكعة.
هكذا فذوي القلوب الرحيمة لازالو متشبتين باستنكارهم لحالة هذه الفتاة المتشردة ويطالبون بتصرف لائق من لدن السلطات المحلية اتجاه المسكينة كما يرفعون طلبهم لأعلى سلطة بالاقليم ليبادر باصدار أوامره لانقاذ هذه المتشردة من بين براثن البطش الظالمة التي تخرج خروج الخفافيش ليلا لتمتص الدماء وتنهش اللحوم البشرية ولا تفرق بين المريض والمعافى…
وللاشارة فسلوك هذه الفتاة تغير بعد أن تراكمت عليها ضغوطات الطامعين وأصبحت تقذف بثيابها وتتجول عارية أمام أنظار مرتادي المقاهي المجاورة والمارة خادشة حياء شهر الصيام.
المصدر : https://tassaout.net/?p=3473