في إطار تنفيذ المجلس العلمي المحلي لشيشاوة لإستراتيجية فعّالة لتلقين الخطباء تقنيات الخطابة وفنون التواصل، وعملا على ترقيتهم معرفيا وتواصليا وأخلاقيا، اعتزم المجلس العلمي المحلي لشيشاوة مجموعة من اللقاءات التواصلية والتكوينية والتي تروم مهارات الخطيب مع إرشادهم إلى كيفية اختيار مواضيع خطب الجمعة.
حيث نظم صباح اليوم الثلاثاء 13 فبراير 2019 ، لقاء تواصلي مع خطباء دائرة شيشاوة وبتنسيق مع مندوبية الشؤون الإسلامية بمسجد عمر بن الخطاب بمركز مدينة شيشاوة في موضوع بعنوان : ( خطبةالجمعة المضمون والهدف و بعنوان الخطيب الناجح ) .
استهل هذا اللقاء بافتتاح بآيات بينات من الذكر الحكيم ، تلتها كلمة الاستاذ عبد الحق الازهري رئيس المجلس العلمي المحلي لشيشاوة ،
اعتبر أن اللقاء التواصلي الذي نظم مع مجموعة من الأئمةالخطباء بشيشاوة بمسجد عمر بن الخطاب خطوة في اتجاه تفعيل الرسالة الملكية السامية الموجهة للمجلس العلمي الأعلى وكافة المجالس العلمية المحلية ، و التي تعتبر إيذانا بميلاد ميثاق العلماء الذي يهدف إلى تفادي التحيز إلى جهة معينة واضحة، والابتعاد عن الخلافات و الفرقة، واعتماد الخطاب الواضح و السهل، واعتماد الأصل الإسلامي للواقع المعاش والانفتاح على القضايا المعاصرة، وتحسين الآداء بخطبة الجمعة وكذا تحسين الأداء في الوعظ و الإرشاد و الاختصار المفيد.
من جهته تحدث المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية محمد النجمي في كلمته في نفس اللقاء عن الاهتمام الذي توليه المندوبية للخطباء والأئمة والوعاظ والمرشدين و القيمين الدينيين والأساتذة والمدرسين. وقدم جميع التدابير الهادفة إلى تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية حتى يؤدوا رسالتهم في أحسن الظروف. وبما أن لكل عمل تخطيط وبرمجة وفق مقاصد معينة، فقد حددت المندوبية بالتعاون مع المجلس العلمي أهدافا استراتيجية تحقق من خلالها الانفتاح على القيمين الدينيين وتقوية قدراتهم والعمل على الاهتمام أكثر بالمساجد، والرفع من عددها إذا اقتضت الضرورة ذلك والعمل على تنفيذ استراتيجية الوزارة التي ترتكز على العديد من البرامج من بينها برنامج تكوين الأئمة عن طريق ميثاق العلماء . وبعدها المدخالتين اللأولى للاستاذ وعضو بالمجلس العلمي
حول خطبة الجمعة المضمون والهدف ،
و الثانية للأستاذ والفقيه محمد ايت عبد الله عضو بالمجلس العلمي وامام وخطيب بمسجد العتيق بسيدي المختار حول الخطيب الناجح .
ورفعت في ختام اللقاء أكف الضراعة الى العلي القدير ، بالدعاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالصحة وطول العمر والازدهار،وان يكلأه بعنايته ويبارك خطواته ومبادراته من اجل رفاهية شعبه .ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد عضد جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما ابتهلوا إلى الباري سبحانه وتعالى بأن يمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور لهما، محمد الخامس والحسن الثاني، طيب الله ثراهما.
المصدر : https://tassaout.net/?p=33451
