تابعنا على انستغرام

العاشر من رمضان ذكرى رحيل بطل التحرير وفقيد العروبة والإسلام السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه

رشيد الغازي
الاقليمية
رشيد الغازي28 يونيو 2015
العاشر من رمضان ذكرى رحيل بطل التحرير وفقيد العروبة والإسلام السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه
رشيد غازي
sm_le_roi_se_recueille_sur_la_tombe_de_feu_sm_mohammed_v

يخلد الشعب المغرب من أقصاه إلى أقصاه في العاشر من شهر رمضان ذكرى رحيل بطل التحرير وفقيد العروبة والإسلام السلطان محمد الخامس ابن يوسف طيب الله رمضان وقد دأب وارث سره وولي عهده أنذاك الملك الراحل الحسن الثاني على إقامة حفل ديني كتقليد سنوي للترحم على والده السلطان محمد الخامس بضريحه المتواجد بحسان بالرباط . فالراحل السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه هو محرر البلاد بعد أن ظلت ترزح تحت نير الإستعمار الفرنسي إلى جانب ولي عهده الحسن الثاني قدس الله سره وبمساندة من رجال الحركة الوطنية الذين استرخصوا دماءهم في سبيل الوطن. فالسلطان محمد الخامس وفي سبيل الوطن ضحى بعرشه بعد أن تآمرت عليه قوى الإستعمار ونفته إلى المنفى السحيق ورغم كل المحن رفض أن يساوم على بلده وأعلن أن الإستقلال هو الحل الوحيد ولا حل غيره وقد ساند الشعب المغربي سلطانه وأسرته الكريمة لتندلع معركة التحرير الكبرى التي دعمها السلطان ماديا ومعنويا وبعدها تم إعلان استقلال المغرب بعودة السلطان وأسرته من المنفى وبذلك خرج المغرب من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر وهي مقولة فلسفية عميقة الدلالة أكد عليها السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه لبناء أسس دولة حديثة عصرية ومتطورة. واستكمالا لهذا المسلسل أشرف السلطان محمد الخامس على إنشاء نواة الجيش الملكي والأمن الوطني والعديد من الإدارات العمومية . وقد قام جلالته طيب الله ثراه بزيارات تفقدية لرعاياه في مختلف مناطق وجهات المغرب. وحرص أيضا على أن يستكمل المغرب استقلاله كاملا بعض أن ظل جنوب المغرب تحت نير الإستعمار الإسباني الذي ظل جاثما فوق صحرائنا العزيزة. وفي مثل هذا اليوم من سنة 1961 صدم الشعب المغربي ولم يصدق بأن تناهى إلى علمه نبأ وفاة المغفور له محمد الخامس ولتتم مبايعة وارث سره الملك الراحل الحسن الثاني برد الله ضريحه الذي ظل يستمد أسس حكمه من فلسفة والده السلطان محمد الخامس. وفي عهد الملك محمد السادس نصره حيث ظل وفيا لنهج والده وجده الملكين الراحلين من خلال إحياء هذا الحفل الديني في العاشر من رمضان كطقس مغربي يتم فيه الترحم على محرر البلاد السلطان محمد الخامس وباني المغرب جلالة الملك الراحل الحسن الثاني إحياء لسنة ملوك الدولة العلوية الشريفة التي تظل جدوتها متقظة ووهاجة .

feu-sm-mohammed5

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق