اذا كانت الجمعية المحمدية لتصفية الدم بمدينة قلعة السراغنة تحضى باهتمام الرأي العام ومتابعته فلأنها مؤسسة اجتماعية تساهم في علاج المواطنيين المصابين بداء مزمن ولاسيما في الاوساط الهشة واصحاب الدخل المحدود….
وحينما نقول هذا فليس بصدد التمهيد لمناقشة التسيير والتدبير داخلها ولا حصيلة اشتغالها وعملها او الدعم المخول لها للقيام بمهامها فسوف نتطرق لاحقا لهذا الجانب .
الاشكال المطروح هو المخاض الذي عاشته الجمعية خلال الايام الاخيرة بعد استقالة بعض اعضاءها بسبب حالة التنافي والتي ذكرتهم بها مذكرة صادرة من السيد عامل الاقليم والتي استجابوا فورا لمضمونها ….طبعا كل هذا يبقى مطابق للقانون الجاري به العمل الشيئ الذي يعني الاحتكام للقانون الاساسي للجمعية .
الا ان المفارقة الغريبة هو اشكالية تناقض طفى الى السطح ويبقى عصيا على الفهم تجسد في استدعاء اعضاء المكتب وحتىالاعضاء المستقلين منه الى حوار مع السيد عامل الاقليم اوصاهم من خلاله بالانسجام والتضامن فيما بينهم عبر تسيير وتدبير متضامن وفعال في اطار الاستمرارية وتشجيعهم بدعم اضافي اذا سارت الامور على هذا النمط والمنوال ..هل هذا تطبيق للمثل القائل ” كم حاجة قضيناها بتركها ..!
المصدر : https://tassaout.net/?p=31303