بات قطاع الصحة في الآونة الأخيرة في حالة يرثى لها من حيث التسيير الإداري فقد تقلد كل عديم خبرة منزلة مرموقة وأقصِيَ الأنداد في المجال وأصبح الأعوان يشغلون المهام الكبيرة لمجرد خدمتهم الإضافية التي يقدمونها لحامي فوضاهم .غير أن أرض تساوت الشريفة المحروسة تراقبها عيون غيبية وضُمّانها لا يتوانَوْا في إصدار كلمتهم .
وكانت كلمتهم “اخرج من تساوت ياعدو تساوت” وعلى أنقاض حكم كلمتهم يُقتَرَحُ الدكتور لكريك لتسيير القطاع بالإقليم بعد أن أبان على علو كعبه في الإدارة عندما تقلد المسؤولية أول مرة .ترى هل سَيُفَعِّل الإدارة طبقا لما يمليه القانون ويقضي على الفوضى الإدارية التي ترامت أطرافها خلال ال9أشهر الماضية وانعكست سلبا على المواطن المقهور حتى أصبحت الجروح تعالج بالبومادا صفراء .
المصدر : https://tassaout.net/?p=30159