بعد تنقيل المندوب الاقليمي للصحة بقلعة السراغنة الى مندوبية مراكش تكون المديرة الجهوية المعينة حديثا بعد ان قامت باول زيارة لها الى اقليم الرحامنة لتفقد الوضع الصحي بالاقليم الذي احتجت ساكنته على الوضع الصحي المتردي بالاقليم ..
تنقيل المندوب الاقليمي الى مراكش والذي لم يمكث في منصبه اقل من سبعة اشهر الذي ما فتئ قد أخذو بيده أبناء الإقليم لكي ينجح في مهمته .
هذا وقد يرى المتتبعين للحياة الإقليمية وهم أصحاب الرؤية الثاقبة للأشياء أن ابناء الاقليم في قطاع الصحة مرموقون ومشهود لهم بالكفاءة في التطبيب والادارة وقادرون على تسيير قطاع الصحة بالاقليم اذا أتيحت لهم الفرصة وخصوصا الدكتور يونس لكريك الذي تسند له مهمة نائب اقليمي للصحة بالنيابة مضافة الى عمله كمدير للمستشفى الاقليمي السلامة .
فالرجل بات يقوم بمهمة اطفائي في قطاع الصحة او فكاك لوحايل نظرا لمراكمته لتجربة كبيرة في التسيير والاشراف ومسك العصا من الوسط وتعامله الجيد مع المواطنين ومختلف الفرقاء.
فمتى سيتم انصاف هذا الرجل وتعيينه مندوبا ااقليميا للصحة بقلعة السراغنة بصفة رسمية او تركه يتفرغ لمهمته كمدير للمستشفى الاقليمي ؟؟
فقطاع الصحة بالاقليم يحتاج الى توحيد الجهود بدل تشتيث الافكار والرؤى .
وبإمكان المديرة الجهوية للصحة المعينة حديثا ان تضع برنامجا استعجاليا لتأهيل قطاع الصحة بالاقليم؟
وهل بامكان وزيرر الصحة الرفيق اناس الدكالي ان يقوم بزيارة للاقليم لتفقد المنشآت الصحية بالاقليم ومعرفة الخصاص بها والى ماذا تحتاج؟
المصدر : https://tassaout.net/?p=29916