قام السيد محمد صبري عامل صاحب الجلالة على عمالة إقليم قلعة السراغنة صباح هذا اليوم بأكبر جولة منذ تعيينه على هذا الإقليم طاف خلالها على العديد من الجماعات الترابية القروية والحضرية بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس نصره في سنة 2005 من أجل محاربة الفقر والتهميش والهشاشة والإقصاء الإجتماعي ومن أجل إدماج العنصر البشري في سيرورة التنمية. وقد حظي اقليم قلعة السراغنة ومنذ بداية برامج هذه المبادرة بالعديد من خطط التنمية الشاملة التي استهدفت تأهيل العنصر البشري وبالأخص ضرورة إشراك المرأة كفاعل مؤثر في تركيبة المجتمع. في بداية هذه الجولة توجه موكب السيد العامل والوفد المرافق له إلى مركز الأطفال في وضعية صعبة ولدى وصوله إلى عين المكان وجد في استقباله الأستاذ نورالدين آيت الحاج وأعضاء المجلس البلدي ،وبعد ذلك استمع إلى شروحات حول مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأحياء المدينة وفي ضواحيها ،
وتوزعت هذه المشاريع بين ماهو رياضي واجتماعي وتربوي وتعليمي وبعد ذلك طاف السيد العامل على أهم مرافق مركز الأطفال في وضعية صعبة وقدم له المشرفون على المركز العديد التفسيرات والتوضيحات على سير الأعمال بهذه المؤسسة الإجتماعية التي تحتضن العديد من الأطفال في أوضاع اجتماعية صعبة. وبنفس البلدية أشرف السيد العامل على تسليم مفاتيح سيارة إسعاف لجماعة لمزم ،اضافة إلى تسليمه لمفاتيح أزيد من 20عربة مجرورة عازلة للحرارة لبيع السمك من أجل تأهيل باعة السمك وعرض بضاعتهم في أحسن الظروف. وبعد ذلك أشرف السيد العامل على إعطاء الإنطلاقة لسباق الدراجات الذي أشرفت على تنظيمه إحدى جمعيات الرياضة بالإقليم.. هذا وأود أن أشير إلى أن مشاريع التنمية البشرية خلال عشر سنوات الفارطة ببلدية القلعة قد عرفت زخما واضطرادا من حيث أنجازها واستفادة الساكنة منها. وبذلك تكون بلدية القلعة قد تبوأت صدارة الجماعات التي استفادة من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
المصدر : https://tassaout.net/?p=2912